الجيش الأردني ينجح في تفكيك خلية من ميليشيات إيران تهرب الممنوعات
وكالة الناس – محرر الشؤون المحلية – حزب الله يزيد من عمليات تهريب المخدرات على الحدود الأردنية ذكر متحدث عسكري مساء الخميس إن الجيش الأردني قتل 27 شخصا من مهربي المخدرات حاولوا التسلل عبر الحدود مع سوريا لتهريب كميات كبيرة من مادة الأمفيتامين.
وفرّ آلاخرون عائدين إلى سوريا خلال العملية وهي واحدة من عدد متزايد من محاولات التهريب التي تمت على مدى العام الماضي، شهد الكثير منها تبادلا لإطلاق النار، ودفعت الجيش إلى تشديد وتغيير قواعد الاشتباك مع المهربين. وذكر الجيش في بيان أن عددا من المهربين “الذين كانت تساندهم مجموعات أخرى مسلحة” أصيبوا.
ولم يحدد البيان المكان الذي وقع به الاشتباك على الحدود. وذكر مسؤولون إن جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران والمسلحين الذين يسيطرون على جنوب سوريا مسؤولون عن زيادة عمليات التهريب.
وكان قد صرح مسؤولون أردنيون بأنهم عبروا عن مخاوفهم للسلطات السورية وكذلك لروسيا، الحليف الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، والتي تحتفظ بقوات من الشرطة العسكرية في جنوب سوريا.
دفعت الضغوط الدولية على إيران وأذرعها ومنها حزب الله إلى البحث عن وسائل جديدة للحصول على التمويل، وهو ما فعله الحزب عن طريق توسيع شبكته لتهريب المخدرات.
تهريب وترويج المخدرات من أهم الأدوات والوسائل التي تستخدمها إيران وحزب الله لتوفير التمويل ومتابعة نشاطهما وسط تزايد الضغط عليهما، إلا أن تشديد الدول المجاورة لإجراءاتها في مكافحة تهريب المخدرات عبر مطاراتها ومعابرها الحدودية قد أجبر إيران وأذرعها على البحث عن طرق جديدة لتهريب المخدرات ومنها استعمال الطائرات المسيرة.
وأعلنت السلطات السورية في الأشهر الماضية عن إحباط عدة محاولات لتهريب المخدرات إلى أسواق الخليج، وتقول إنها تنفذ حملة محلية لمكافحة إنتاج الكبتاغون.
تهريب وترويج المخدرات من أهم الأدوات والوسائل التي تستخدمها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله لتوفير التمويل ومتابعة نشاطهما وسط تزايد الضغوط الدولية عليهما، إلا أن تشديد الدول المجاورة لإجراءاتها في مكافحة تهريب المخدرات عبر مطاراتها ومعابرها الحدودية قد أجبر إيران وأذرعها على البحث عن طرق جديدة لتهريب المخدرات ومنها استعمال الطائرات المسيرة. الحديث إلى الجانب السوري لن يفيد عمّان بشيء خصوصا لانشغال دمشق بأمور أخرى وتحكم حزب الله والميليشيات الإيرانية في جزء كبير من الأماكن هناك. الحل قد يكون بقرار دولي يردع حزب الله اللبناني في ظل وجود أرضية جاهزة لذلك، نظرا إلى الأزمات التي يتسبب بها الحزب سواء في داخل لبنان أو خارجه.