0020
0020
previous arrow
next arrow

استقالة ثلاثة أعضاء من ، إدارية المعلمين ، في الطفيلة

 وسائد العوران، فيما تقرر إغلاق الفرع بعد اجتماع “للهيئة” مساء أمس اعتبارا من 12 آذار (مارس) الحالي، بحسب بيان لفرع النقابة.

وعزا المستقيلون أسباب استقالاتهم إلى ممارسة مجلس نقابة المعلمين الأردنيين التي شوهت صورة النقابة أمام الرأي العام الأردني، واتخاذه قرارات متسرعة تدل على عدم معرفة ابجديات العمل النقابي حيث أصبح المجلس انتقائيا ومتخبطا بقراراته ومخالفا لأبسط قواعد العمل المهني الديمقراطي.
وقال فرع الطفيلة في بيانه: “لقد أوقع المجلس الضرر النفسي والمادي على إدارات بعض الفروع من خلال المناكفة والشخصنة التي تفوح منها رائحة الحزبية”، مشيرا الى الابتعاد عن الهدف الأسمى الذي أسست من أجله النقابة وهو ان تكون مهنية بامتياز.
واشار البيان الى تنكر مجلس النقابة لفعالية أقامها فرع الطفيلة بعنوان (الذكرى الثالثة لثورة المعلم)، ومقاطعة الفعالية والعمل على إفشالها من خلال عقد الاجتماعات في اليوم الذي أقيمت فيه الفعالية، وإخفاء كتب الدعوة عن أعضاء الفروع.
واتهم “الفرع” في بيانه مجلس نقابة للمعلمين بعجزه عن تبني قضايا المعلمين وتحقيق طموحاتهم وتحصيل مكتسباتهم التي أصبحت في مهب الريح، عارضا لحزمة من المطالب من “بينها ضرورة الضغط باتجاه تعديل قانون التقاعد المدني والضمان الاجتماعي بما يضمن تقليل سنوات الخدمة، واحتساب جزء من العلاوات في الراتب التقاعدي، وتحقيق العدل والمساواة وتكافؤ الفرص بمنح الدرجة الخاصة لكافة المعلمين بغض النظر عن مسمياتهم، والمطالبة بإعادة كافة العلاوات التي جاءت بعد مشروع هيكلة الرواتب، وإعداد نظام داخلي للنقابة، واستقلال النقابة ماليا وإداريا والتشاركية واللامركزية في العمل، وتوسيع دائرة صنع القرار، وتنظيم العمل وعدم تداخل الصلاحيات بين هيئات النقابة.-(بترا)