(القوي الامين) صاحب النيابتين الدكتور محمد جميل العمرو
.بكفاءات عاليه الاداء والمهارة
النائب الدكتور محمد جميل العمرو،صاحب النيابتين لدورتين مختلفتين لمجلس النواب الثالث عشر والسابع عشر.شخصيه صقلت بالكد والكدح و المثابره والعمل الجاد الدوؤب. بدا دراسته الجامعيه في جامعة الرياض( دراسات اسلاميه) ثم حصل على الماجستير في الاعلام بتقدير ممتاز وذلك على نفقة المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه ثم اكمل الدكتوراه في الاعلام ( دراسات مقارنه للسياسه الاعلاميه و اثرها على المجتمع) بجامعه البنجاب بالاضافه الى العديد من الدورات في اللغة الانجليزيه والاداره . خاض غمار العمل العام وتبوأ عدة مواقع متدرجا من موقع لموقع . فقد عين منسقا للعلاقات الاردنية السعوردية لدى وزارة التعليم العالي في السعوديه للاعوم 1982-1985
ثم عين مقررا للبعثات العلميه لطلبه الضفتين للطلبه الاردنيين فبل فك الارتباط ثم رئيسا لقسم البعثات في وزارة التعليم العالي الاردنيه للسنوات 1985-1992 .ثم مديرا لدراسات التخطيط في وزارة التعليم العالي 1997 -1996
الدكتور محمد جمبل العمرو عين عضوا في المجلس الاستشاري لمحافظة الكرك لمدة ست سنوات ثم انتخب عضوا لمجلس النواب الاردني الثالث عشرليقف الى جانب ابناء الوطن مدافعا عن الحقوق والواجبات معا, و ليوازن بين دور المسؤول بغض النظر عن موقعه سواء كان في مجلس التشريع او التنفيذ . واخيرا حط رحاله عضوا في مجلس النواب الاردني السابع عشر نائبا للوطن عن قائمة القدس الشريف حاصلا على الاصوات من جميع مناطق هذا الوطن الكبير بافراده العظيم بكفاءته.
الدكتور محمد جميل العمرو سياسيا بارزا واكاديميا مؤهلا يحقق حاله من التوازن نادرا ان تجتمع في العديد من رجالات العمل العام والذين يعاني الكثير منهم من نقص الدرايه والخبره والتاهيل العلمي . برع في كافة المجالات التي عمل بها سواء كان سائلا او مسؤولا رئيسا او مروؤسا فحصل على العديد من الاوسمه وشهادات التقدير نتيجه جهوده وبراعته وتميزه. شارك في العديد من النشاطات والمؤتمرات المحليه والعربيه والدوليه . ان مثل هذه المؤشرات او المبشرات والتي تكشف عن نفائس من امثال الدكتور النائب محمد جميل العمرو تشعرنا جميعا بالطمانينه حيث ان الوطن بخير مادام في عهده رجال مثل النائب محمد العمرو . رجال تجردوا للخدمه والاصلاح والعمل الجاد. ونحن و اذ نمر بمراحل دقيقه وحساسه وندب الخطى فوق اراضي زلقه ما احوجنا لرجال قدموا مصلحة الوطن على مصالحهم الخاصه رجال امتازوا بالقدره والكفاءه والتاهيل لندخل بذلك مرحله جديده تمتاز بالمهنيه والحرفيه .مرحله يلزمها الكفاءه لا الاعتبارات والحسابات الضيقه التي تقوم على الاسترضاء لاعلى تاهيل هذا الوطن تاهيلا كفيلا باايصالنا لمستقبل امن يحقق المطالب الوطنيه العادله لنا ولابنائنا من بعدنا والاجيال القادمه