ندوة في الطفيلة التقنية حول معوقات التحول نحو المجتمع المعرفي
وكالة الناس – مشهور قطيشات
نظمت كلية الأعمال في جامعة الطفيلة التقنية اليوم ندوة علمية بعنوان ” معوقات التحول نحو المجتمع المعرفي” شارك فيها ثلة من الخبراء والمتخصصين في الجامعات الأردنية، وذلك برعاية نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور خالد خليفات، وبحضور عميد كلية الأعمال الدكتور فوزي السوالقة.
وناقشت الندوة جملة من المحاور التي تفسر ماهية المجتمع المعرفي وميزاته في ظل انتشار التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة.
وقدم طلبة من كلية الأعمال مشهدا مسرحيا في بداية الندوة تناول إشكالية تعامل المجتمع مع التقنيات الحديثة.
وفي ورقتها حول المعوقات التكنولوجية نحو التحول إلى المجتمع المعرفي قالت عميد كلية الأعمال في جامعة مؤته الدكتوره فيروز الضمور أن مفهوم المجتمع المعرفي جديد لكن المعرفة مورد لا ينضب، شكلته العولمة والتطور السريع للمعلومات كما أن مقياس المعرفة أصبح هو المعتمد في التقديم للوظائف.
ولفتت الضمور أننا في طور التحول للمجتمع المعرفي، وأن الدور الأساسي في ذلك يعود لمؤسسات التعليم بمختلف مستوياتها، وأن البيئة المعرفية تساعد على انتشار المعرفة عبر التركيز على الإبداع والابتكار في التدريس.
وأشار عميد كلية الأعمال في الجامعة الدكتور فوزي السوالقه إلى أهمية رأس المال الفكري واعتبره من العوامل الحاسمة في التحول نحو المجتمع المعرفي خاصة إذا تم استثماره بشكل فعال ومؤسسي. ولفت إلى مزيد من الأنشطة والفعاليات حول هذا الموضوع من خلال إشراك طلبة كلية الأعمال وطلبة الجامعة ودمجهم في هذا النوع من الأنشطة المعرفية.
من جانبه أشار الدكتور إبراهيم الهوارين الأستاذ الزائر في كلية الأعمال بجامعة الطفيلة التقنية إلى المعوقات الاقتصادية نحو التحول إلى المجتمع المعرفي، وتطرق إلى تعريف اقتصاد المعرفة من حيث أن إنتاج المعرفة وتوزيعها واستخدامها يشكل المحرك الرئيسي لعملية النمو المستدام وخلق الثروة وفرص التوظيف في كل المجالات.
وعرج الدكتور محمد المحاسنة من جامعة مؤته بالحديث إلى المعوقات الإدارية والبيئية نحو التحول إلى المجتمع المعرفي مشيرا إلى معوقات التحول ومن بينها البيروقراطية وضعف البنية التحتية، ونقص التدريب والتمويل، والعائق اللغوي وعدم الإيمان بقدرة التكنولوجيا الحديثة في إنجاز العمل.
وبين رئيس قسم الأعمال في الجامعة الدكتور غازي البداينه أن هناك كثير من المجالات والعلوم المختلفة تهتم بإدارة المعرفة بحيث أصبحت كبريات الجامعات العالمية تطرح تخصصات بدرجة الماجستير بعنوان إدارة المعرفة وذلك لمختلف أصناف التخصصات العلمية، لافتا أن كلية الأعمال وفي قسم إدارة الأعمال تحديدا قد استجابت لهذا التطور وأدخلت إلى الخطة الدراسية عددا من المساقات المتخصصة بإدارة المعرفة.
وحضر الندوة التي أقيمت في القاعة الهاشمية جمع من الأسرة التدريسية في الجامعة وحشد من الطلبة.
