0020
0020
previous arrow
next arrow

"المستقبل" تتمسك ب "حكومة برلمانية" وتتخلى عن خليفات

 عوض خليفات لموقع رئاسة الحكومة المقبلة وفق ما اعلن عضو الكتلة النائب حسني الشياب.

ووقع 14 نائبا من كتلة المستقبل على مذكرة تراجعت فيه عن ترشيح خليفات وتمسكت بخيار الحكومة اتبرلمانية.

ويعتبر هذا الموقف اقسى ضربة تتلقاها آمال وزير الداخلية خليفات في الترشح حيث أن “المستقبل” كانت اكبر الكتل الداعمة له .

وكانت كتلة المستقبل النيابية هي من حرضت ابتداء النواب والكتل على اختيار رئيس حكومة وأعضاء الفريق الوزاري من البرلمان قبل أن تتفق على تسمية خليفات مرشحا لها لفرئاسة الحكومة المقبلة.

وقالت الكتلة الثلاثاء ” تدارست الكتلة وبعد التشاور والتحاور عدم تسمية رئيس للحكومة المقبلة ، وقد اجمعت الكتلة على ذلك” ، واشترطت الكتلة في المذكرة التي تبناها النائب حسني الشياب أن تكون الحكومة برلمانية ويترك تسمية الرئيس القادم للوزراء للملك.

ووقع على المذكرة النواب : مفلح الرحيمي ، علي الخلايلة ، محمد البرايسة ، نصار القيسي ، ضرار الداود ، حازم قشوع ، مفلح الخزاعلة ، يحيى السعود ، عبد الهادي المحارمة ، شادي العدوان ، محمد القطاطشة ، نضال الحياري ، احمد الصفدي.

في حين لم يتمكن متبنو المذكرة التواصل مع النائب مجحم الصقور حتى هاتفياً ، أما النائب طلال الشريف فقد رفض التوقيع والعدول عن قرار الكتلة السابق.

الناطق الاعلامي باسم الكتلة النائب مصطفى ياغي رفض تسمية الموضوع بالتخلي عن خليفات ، وقال بأن الكتلة طرحت عوض خليفات كخيار تان منذ البداية حيث كان الخيار الاول ” الحكومة البرلمانية” وفي حال تعذر التوصل الى صيغة حول الحكومة البرلمانية فانه يتم تسمية الوزير كمرشح لموقع الرئاسة من قبل الكتلة.

رغم تصريحات ياغي إلا أن نص البيان يؤكد على “عدم تسمية رئيس وزراء قادم وترك التسمية لصاحب الجلالة المعظم” كما جاء في نص المذكرة.