0020
0020
previous arrow
next arrow

أكثر مناطق الأردن عرضة لوصول الجراد

 أنها لن تخفي شيئاً على المواطنين في حال دخوله.

وزير الزراعة احمد ال خطاب أكد لـ”عمون” عدم وصول الجراد حتى اللحظة، مشيراً إلى أن المعلومات المتوافرة للوزارة تفيد بـ”أن الجراد قد لا يصل إلينا”، كما أن التنسيق قائم مع جميع دول الطوق بما فيها مصر.

وقالت مدير الانتاج الوقائي في وزارة الزراعة فداء الروابدة لـ”عمون” أن فرق الرصد بقيت مستنفرة حتى الساعة الثالثة صباحاً في محافظات الجنوب، وعادت في تمام الساعة السادسة صباحاً ولم تسجل أي حالات دخول له، والتقارير تصل عن أماكن تواجده أولاً بأول.

وأضافت الروابدة أن الجراد الموجود في مصر إن عبر فأنه سيدخل من العقبة، وعقد اجتماعات عند محافظ العقبة فواز رشيدات بحضور الأجهزة صاحبة العلاقة وهي وزارة الزراعة والأرصاد الجوية وغيرها.

ووفرت الزراعة 30 جهازاً متخصصاً لمكافحة الجراد بدعم من هيئة مكافحة الجراد، وتم شراء 1000 لتر مبيد جراد، وتوزيع 1000 لتر أخرى على 4 غرف طوارئ في محافظات الجنوب الأربع، الطفيلة والكرك ومعان والعقبة، الى جانب تحضير غرفتي طوارئ في الزرقاء والأزرق “فيما لو” دخل على السعودية.

وتابعت ” كل المناطق ممكن أن يصلها تبعاً لاتجاه الرياح” وهو انتقل من دولة تشاد الى مصر باتجاهه الطبيعي، لكن اشعال النار لتفريقه في مصر غير من اتجاهه فدخل مطار القاهرة الدولي رغم أنه ليس اتجاهه.

وأكدت أن وزارة الزراعة تنسق مع “الفاو” ووزارة الزراعة الفلسطينية والمصرية والسعودية ومركز مكافحة الجراد في السعودية، لافتة الى أن الجراد في احدى مراحله يكون ضاراً وخصوصا لمزروعات القطن والقمح والشعير والأرز، وهي ليست موجودة في معظمها لدينا، والمناطق الأكثر عرضة لوصوله هي المناطق الصحراوية مثل “القويرة والغريغرة” في جنوب الأردن.

وطمأنت بأن الجراد أمر “عادي” لكن بعض الاعلام ضخمه وأساء التصرف تجاهه، مذكرة بأنه في العام 2007 دخل الجراد وخسرت الحكومة 500-650 الف دينار على الموضوع.

وشددت على أن الكوادر الأردنية مؤهلة للتعاطي مع هذه القضية، بل أنها تعطي دورات وتدرب الاخرين في مواجهة هذا القادم.

من جانبه أكد مدير زراعة العقبة جمال العوران أن الجراد لم يدخل “حتى اللحظة”، ولا توقعات “محددة” بدخوله؛ لأن دخوله أي دوله وخط سيره يعتمد على سرعة الرياح واتجاهها وعمليات “تشتيته”.

وقال العوران ” ليس شرطاً أن يدخل الأردن، ونتأمل أن لا يصل”.