عشرون عاماً لقاتل شاب بحربة في الكرك
وكالة الناس – عدّلت محكمة الجنايات الكبرى التهمة المسندة لمتهم قتل شابا بحربة في الكرك من جناية القتل العمد الى جناية القتل القصد وقررت وضعه بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة عشرين عاما.
وقضت بوضع اخر بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة خمسة عشر عاما بعد ادانته بجناية التدخل بالقتل كونه ساعد الجاني على تنفيذ الجريمة.
وكان المتهم اقدم على ارتكاب الجريمة اثر خلافات بينه وبين المغدور حيث طلب منه الاخير مغادرة الحارة ما اثار غضبه وغادر الى منطقة “فقوع” ومكث فيها ساعة يقلب الامور بعد المشاجرة, وعلى اثر ذلك عاد الى منطقة القصر بعد ساعة من التفكير, وبحث عن المغدور الذي كان يجلس على القهوة وطلب منه الخروج خارج القهوة وبعد ان استفرد به اخرج الحربة (الخنجر) واخذ يطعن به على صدره حتى اخذت الدماء تنزف منه وسقط ارضا بينما كان المتهم الثاني يمنع اي شاب من الدفاع عن المغدور مهددا اياهم بالقتل في حال اقتراب احدهم من المغدور.
وكانت محكمة الجنايات الكبرى قررت في وقت سابق ادانته بجناية القتل العمد وقررت اعدامه شنقا حتى الموت بعد ان اعتبرت ان مدة الساعة التي استغرقها المتهم في التفكير تكفي لاعتبار الجريمة جناية قتل عمد وان الساعة تكفي ليكون هادىء البال ومتروياً.
ونقضت محكمة التمييز هذا الحكم واعتبرت ان مدة الساعة لا تكفي وان هذه الجريمة تحتاج لوقت اطول، مشيرا القرار إلى ان العنصر الزمني يفترض مرور مدة زمنية بين العزم على ارتكاب الجريمة وبين تنفيذها وان هذه المدة تختلف من حالة الى اخرى وان مرور هذه المدة ليس شرطا مطلوبا لذاته.
وباعادة القضية لمحكمة الجنايات الكبرى قررت اتباع قرار النقض وتعديل التهمة الى جناية القتل القصد والحكم عليه بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة عشرين عاما وتجريم المتهم الثاني بجناية التدخل بالقتل القصد ووضعه بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة خمسة عشر عاما وايدتها محكمة التمييز على الحكم.