بالأسماء … متقاعدو الأجهزة الأمنية يصدرون بياناً “لن نسمح”

نحن في ملتقى رفاق السلاح وفي ترقب دائم للشان الداخلي وفي وقت الدعوة للاصلاح التي اطلقها قائد المسيرة والتي تشكل الارادة السياسية في التغير والاصلاح ومع طموحتنا في مرحلة جديدة من الاصلاح الحقيقي، كنا نرتقب نتائج لحنة الاصلاح والرؤيا والرسالة في ماهية وافاق التغير والاصلاح  يطل علينا بين وقت واخر من  شخوص وقع على عاتقهم مرحلة من اهم مراحل الوطن بالتعريف على انفسهم فالامس خرجنا لنا عريب بتشوية تاريخ وارث وتضحيات وطن قاصدا تغير وجه ومسيرة وطن.

ببساطة واليوم تخرج علينا  السيدة وفاء عضو لجنة الاصلاح بفكر جديد بتغير شعائر  الاسلام وتنتقص من شريعة ربانية فهي اصبحت اكثر حكما وعدلا ورؤية في احكام وشرائع الدين وقد غاب عنها ان كل حكماء العصر الحديث من غير المسلمين اشادوا في دور الاضحية في اطعام الفقراء والمساكين ولما فيها من تراحم وتواصل وخير  ولا نعلم كيف تذبح تلك المواشي ابتي تزود المطاغم العالمية وملاين البشر في المعمورة هل تذبح على انغام الموسيقى  واصوات البلابل وهل فيها ما هو خير للفقراء والمساكين.

اننا نرى ان ما يطلق هنا وهناك ممن نرى فيهم رؤية الاصلاح فهم يحملون الضغينة على الوطن والدين والعرف والثوابت الوطنية المفقودة لديهم والبعيدة عن ادراكهم.

ونحن في ملتقى رفاق السلاخ فاننا نطالب باقالتها بالسرعه الممكنة من لجنة الاصلاح حتى لا تكون قدوة لمن اراد في الدين سوء وعبثا وكرامة لديننا الحنيف فان لن نقبل ان تستمر في لجنة الاصلاح  فعندما رد الوطن واهله كرامة لابطال وشهداء الكرامة فكرامة ديننا اعلى واجل من كل المعارك  فلسنا ما بين الشك واليقين فنحن على يقين بان ذلك التصريح ليس سوى مقدمة لفتح باب الاساءة لديننا الحنيف الذي يمثل المنهجية في سلامة وصلاح  البشرية جمعاء في كل نواحي الحياة الانسانية.

ونحن في استغراب في رد الجهات الرسمية الدينية وبكل مسمياتها والرد الحكومي والتهاون على هذه السابقة والتي هي مساس في الدين التي ثمثل ثوابته حدودا لا يجوز التهاون بها مهما كانت الاعتبارات والمبررات وليست قيد التهاون والمساومة.

حفظ الله الوطن واهله وقيادته.

الناطق الاعلامي

لملتقى رفاق السلاح

العقيد المتقاعد ليث المجالي