منشور”الخضرا” حول الأضاحي ما زال يحدث بلبلة ومطالب بإقالتها
وكالة الناس – يتصدر هاشتاغ #اقالة_وفاء_الخضرا، عضو لجنة تطوير منظومة الحياة السياسية، مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها منشورا يعتبر ذبح الأغنام وتقديم الأضحية غير مبرّر، وأن الإسلام بريء من ذلك.
مما أثار جدلا واسعا، وصفه الكاتب ياسر الزعاترة على صفحته بمنصة تويتر، بأنه جدل قديم جديد ردّ عليه كثيرون، وهو “صدام عبثي مع وعي غالبية الناس”.
وقالت هيلدا عجيلات، “توقفت عند الهاشتاغ #اقالة_وفاء_الخضرا، وممكن نختلف بقراراتنا الحياتية ووجهات النظر فيما يتعلق بالسياسة أو البرامج أو الجندرية أو الحقوق والمناهج، ولكن حتماً لا ولن نختلف على الشعائر الدينية كما لا نوافق على إطلاق المصطلحات التكفيرية”.
من جانبه، عبر الدكتور حسن العجارمة عن رأيه بقوله “يحرضون ضد الدين والعشيرة والهوية، ويستخدمون تعبيرات براقة، حداثية في شكلها ورجعية في جوهرها، ويعتبرون انتقاد تصريحاتهم تحريضا، يا لـ…..”.
ونشر عمر الضمور تغريدة قانونية جاء فيها، إن “المادة 278 من قانون العقوبات الأردني تنص: يعاقب بالحبس مدةً لا تزيد على ثلاثة أشهر أو بغرامة لا تزيد على عشرين ديناراً كل من: 1 -نشر شيئاً مطبوعاً او مخطوطاً او صورة او رمزاً من شأنه أن يؤدي الى إهانة الشعور الديني لأشخاص آخرين أو إلى إهانة معتقدهم الديني”.
وفي ذات السياق، نشرت دائرة الإفتاء الأردنية فتوى، قالت فيها “لا يجوز لمن لا يدرك المعاني السامية للأضحية، أن تقوده العاطفة الخادعة، والانسياق وراء المزاج الواهم، لإطلاق صوت نشاز يثير الفتنة في المجتمع بانتقاد شعيرة من شعائر الله لشبهة طرأت على ذهنه”.
وإثر البلبلة التي أحدثتها منشور الخضرا، نشرت بيانا، قالت فيه “معاذ الله أن يُشكك أحد منا في أهمية هذه الشعائر والغايات النبيلة التي تحققها، دينياً من باب الواجب والدروس المستفادة واجتماعياً من باب التكافل”، وبينت أن موقفها هنا هو موقف كل مسلم يفتخر بدينه الحنيف ويدافع عنه أمام أي هجوم أو تشويه أو مس به.
وإثر بيان الخضرا، كتب عيد الهقيش: “في تبريرها مصيبة أخرى، تقول ان حديثها أخرج من سياقه، اي سياق ذلك ولا يوجد في منشورها كلمة تحتمل التأويل أو تأخذ على معنى آخر”. وهو ما أيده عدي رقيبات وقال: “حين نقول إن الحرب على الدين يستهزئون بنا.. هؤلاء المفروض لجنة إصلاح للبلاد؛ لكن أراهم لجنة دمار للبلاد نتمنى أن نرى موقف حازم”.
من جهتها، بحثت “السوسنة” عن حساب الدكتورة وفاء الخضرا على موقع تويتر، وتبين أنه محذوف أو موقوف، وقد نشرت بيان الخضرا كاملا في خبر مستقل.