رجل عصابة مخدرات يختطف الطفلة فاطمة شقيقة الشهيد الصبيحي
وكالة الناس – كتب عبدالناصر الزعبي – ختطف رجل عصابة مخدرات الطفلة فاطمة شقيقة الشرطي الشهيد أحمد عماد الصبيحي صباح أمس الأربعاء 24/12/2014م من أمام مدرستها لإسباب مجهولة. وبحسب والد الشهيد أبو أحمد الصبيحي فإن إبنته الطفلة فاطمة أنهت إمتحانها المدرسي بتمام الساعة العاشرة وغادرت مدرسة أم سلمى في حي السوق المركزي بإربد ومنذ ذلك الوقت لم تعد لمنزل أسرتها المتحابة، وحتى ساعة كتابة هذا التقرير ظهر اليوم.. موضحا الصبيحي أن إبنته متفوقة في تحصيلها العلمي ومن الطالبات المجتهدات، ولفت إلى أن الشرطة تتعامل مع قضية الإختطاف بتشنج وتردد وبرود.
وفي التفاصيل:
بين الصبيحي الذي تردد في تقديم شكوى للشرطة حتى مغرب الأمس أن إبنته الصغيرة غادرت المدرسة مع زميلاتها المقربات وقال: أن الشخص المختطف وهو من مروجي المخدرات وتجارها تعرض للطالبات الصغيرات دون سابق إنذار مما أخافهن وفرقهن عن بعض ومن ثم أنفرد بطلفته وأختطفها لأسباب مجهولة.. وبين أنه لم تلاحظ زميلاتها الخائفات ذلك مما لم يثير شبهة حول إختفاء الطفلة وتأخرها غير المعتاد عن منزل أسرتها المتحابة.
وأوضح أنه لم يستطع الوصول إلى زميلات إبنته إلا متأخراً وبين أنهن لم يطلعنه على المعلومات المفيدة والدالة على الإختطاف إلا صباح هذا اليوم لخوفهن الشديد وأشار إلى أن هناك من أجتهد من جيرانه المتعاطفين معه في البحث معه والتحري عن ما حصل مما أوصله لهوية المختطف حيث قام الصبيحي بعدها بالعودة للشرطة صباح اليوم وإخبارهم بما توصلوا إليه مع من تحروا ما حصل.
وأشار أن أسرة المختطف أظهروا تخليهم عن أخيهم رجل المخدرات وعدم معرفتهم مكان تواجده أو درايتهم بأوكاره ولفت الصبيحي أن الأجهزة الأمنية أقرت بأن هذا الشخص معروف لديها ومعروف بطبيعته الجرمية.
وناشد الأجهزة الأمنية المختصة للتحرك فورا لتحرير إبنته المختطفة منذ صباح الأمس وطالب مدير الأمن العام ووزير الداخلية الإيعاز الفوري لمن يلزم لإتخاذ الإجراءات الكافية لضمان سلامة ابنته وإعادتها سالمة لأسرتها، أو معرفة مصيرها إذا ما تعرضت لأي مكروه.
وطالب وسائل الإعلام الأردنية الوقوف الى جانب طفلتهم التي لم ولن يخذلوها بحسبه ووجه رساله للمجتمع الأردني وأسرته الأردنية وقال إنني واثق أن تعاطف المجتمع الأردني مع إبنتي الطفلة سينقذها من وحوش المخدرات مشيراً الى انه يعتبر المجتمع الاردني أسرته الكبيرة وتاركا مصير إبنته الصغيرة بين أيديهم.