عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

الامال المعقودة على قمة جلالة الملك مع بايدن

وكالة الناس –    محرر الشؤون السياسية –  ما الذي يحمله جلالة الملك في جعبته ؟؟؟ في الزيارة التي وصفها المراقبون بـ “التاريخية”، يحمل الملك عبدالله الثاني، العديد من الملفات السياسية والاقتصادية الهامة في اللقاء الذي سيجمعه بالرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض يوم 19 تموز/ الجاري.

وسيمثل الملك عبد الله قادة الدول العربية كأول زعيم عربي يلتقي بالإدارة الأمريكية الجديدة. اشارت واشادت الولايات المتحدة بهذة الزيارة المرتقبة بين الزعيمين الاردني عبد الله الثاني والامريكي جو بايدن , المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي صرحت: إن زيارة ملك الأردن عبد الله الثاني والملكة رانيا وولي العهد الأمير الحسين، للولايات المتحدة تسلط الضوء على الشراكة الدائمة والاستراتيجية بين الولايات المتحدة والأردن.

وأضافت جين ساكي، في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى يتطلعان إلى الترحيب بجلالة الملك وقرينته وولي العهد في البيت الأبيض. يعتزم جلالة الملك , مناقشة الملف السوري خلال اللقاء الذي سيجمعه مع الرئيس الأمريكي في 19 من شهر / تموز الجاري، لبحث سبل التسوية السياسية، وإعادة سوريا للعالم العربي، وكذلك مناقشة قانون قيصر( قانونُ قيصر لحماية المدنيين في سوريا هو اسمٌ للعديد من مشاريع القوانين المقترحة من الحزبين في الكونغرس الأمريكي موجّهة ضد الحكومة السورية) .

وآثاره السلبية على سوريا والأردن. ذكرت مصادر إعلامية أردنية: الملك عبد الله الثاني، مهتم بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، ونقلت عن مصادر قولها إن الملك عبد الله الثاني قال في لقاءات مع نخبة من المثقفين والإعلاميين والسياسيين :إنه على اتصال مباشر بالرئيس السوري بشار الأسد. وأشار العاهل الأردني : من الضروري عودة سوريا إلى الإقليم والاندماج في مؤسسات العمل العربي المشترك، ملمحاً إلى: أنه سيتحدث عن هذا الموضوع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وفق أجندة زيارته المرتقبة. القضية الفلسطينية ستكون أولى الأولويات التي سيتم مناقشتها في اللقاء بين الملك عبدالله والرئيس الأمريكي بعد المرور بحالة الجمود خلال السنوات الماضية الناجمة عن غطرسة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو والعدائية التي كانت تمارسها تلك الحكومة تجاه القيادة والدولة الأردنية. سيقوم الملك عبد الله بحسب بعض التصريحات , بتقديم تصورات مستقبلية للإدارة الأمريكية تستهدف أمن واستقرار الشرق الأوسط وتحسين الاقتصاد من خلال فتح المعابر الحدودية ودعم ما يسمى بالشام الجديد بين الأردن والعراق ومصر, سيحاول الملك أيضا إقناع الإدارة الأمريكية بضرورة إيجاد تواصلا مع الإيرانيين للحد من تدخلاتها بالمنطقة وذلك بحسب رأي بعض المحللين الدوليين . بحسب راي الدكتور نضال الطعاني، المحلل السياسي الأردني، وعضو مجلس النواب السابق، أن زيارة الملك عبدالله المرتقبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومقابلة الرئيس بايدن من أهم الزيارات على مستوى المنطقة، نظرًا لمكانة الملك ورؤيته للمنطقة على المستوى الاقتصادي والسياسي والأمني، وتثق به دول الإقليم في معالجة قضاياهم. ستحمل هذه الزيارة في طياتها عملية السلام بالمنطقة، والقضية الفلسطينية، وبحث حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني، وعاصمتها القدس، ومناقشة أسباب توقف عملية السلام من الاعتداءات الإسرائيلية، وما تسمى بصفقة القرن، وعمليات الضم، والنمو السرطاني للمستوطنات الإسرائيلية، والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين. ويرى أن الملف الفلسطيني بكافة أبعاده سيكون حاضرًا على طاولة اللقاء، والبحث عن سبل محاربة الإرهاب والتطرف حيث يعد الأردن شريكًا لأمريكا في محاربة التطرف بمنطقة شرق الفرات. كما سيتم الحديث عن تشكيل الحلف الأردني العراقي المصري، باعتباره انموذجا أساسيًا من نماذج الإصلاح السياسي والاقتصادي في المنطقة والإقليم. وأوضح بيان البيت الأبيض أن هذه الزيارة ستتيح الفرصة لمناقشة العديد من التحديات التي تواجه الشرق الأوسط وإبراز دور الأردن القيادي في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. ويتطلع بادين إلى العمل مع الملك لتعزيز التعاون الثنائي في العديد من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية، بما في ذلك تعزيز الفرص الاقتصادية لمستقبل مشرق للأردن.