أحد المعدومين الـ 11 في سجن سواقة كانت أمنيتة الأخيرة وداع صديقة بالسجن..فماذا حدث؟!!

وكالة الناس – حدثت مفارقة غريبة من نوعها وطريفه عندما طلب أحد المعدومين الـ 11 الذين نفذ بهم الحكم يوم أمس الأحد أن يودع أحد أصدقائه المحكوم عليه بخمس سنوات في سجن سواقه والذي تعرف عليه بالفترة التي قضاها هناك.

وفي تفاصيل الواقعة طلب أحد المعدومين أن يرى صديقه السجين قبل عملية الإعدام بدقائق أثناء تواجده بغرفة تنفيذ الحكم ، وعندما توجه الحراس الى زنزانة الصديق لإحضاره في وقت الفجر تلبية للأمنية الأخيرة للشخص المعدوم ، وذلك دون علم السجين ذو الخمس سنوات بأمنية صديقه ، أمسك به الحراس وتوجهوا الى غرفة الإعدام دون أن يكلموه أو يفهموه ماالذي يحدث ، وعندما أقترب من غرفة الإعدام بدأ السجين بالصراخ بصوت عالي ‘ انتوا مخربطين انا محكوم علي 5 سنوات مو إعدام دخيل الله في غلط أسمعوني بس’.

وأخذ يكرر تلك الكلمات وهو يصرخ ويبكي كلما أقتربوا من غرفة الإعدام وهو يحاول الإفلات منهم ، وقال له الحراس محاولين أقناعه’أمشي لا تخاف ‘ ومن شدت الخوف والهلع فقد السجين وعيه وسقط بين يدي الحراس.

وعندما أستعاد وعيه تم إخباره أنها كانت آخر أمنية لصديقه المعدوم ، الأمر الذي دفعه للضحك والبكاء في آن واحد.