0020
0020
previous arrow
next arrow

النسور يحتفظ بصدارة ترشيحات النواب لرئاسة الحكومة

  صباح اليوم، بعد أن وصلته مجموعة ترشيحات حتى ليل أمس.
وأعدت كتلة الوعد الحر (18 نائبا) كتابا، سترسله إلى الطراونة، يحمل وجهة نظرها في الحكومة البرلمانية، وموقفها من شخص الرئيس المقبل.
ورشحت الكتلة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية عوض خليفات لموقع الرئيس، في حال كان من الصعوبة التوصل لحكومة من رحم مجلس النواب؛ رئيسا وأعضاء، ومشاركة النواب في الحكومة المقبلة.
ويتوافق موقف الكتلة مع كتلة المستقبل (18 نائبا)، التي أبلغت الطراونة بدعمها لخليفات، مشيرة الى أنها تفضل حكومة برلمانية من رحم المجلس، وهي بذلك تتشارك مع كتلة النهج الجديد (8 نواب).
كتل أخرى؛ أبلغت الطراونة رسميا بموقفها، وهذا ما فعلته كتلة وطن (25 نائبا)، التي رشحت رئيس الوزراء الحالي عبد الله النسور للموقع الى جانب كتل: الوفاق (15 نائبا)، والاتحاد الوطني (10 نواب)، والوسط الإسلامي (15 نائبا)، وأبلغت الطراونة رسميا بموقفها من دعم النسور، ولكنها عادت واشترطت للاستمرار في موقفها، أن يتراجع النسور عن رفع الأسعار.
بلغة الأرقام؛ فإن النسور، يحظى بدعم 4 كتل، قوامها 65 نائبا، بينما يحظى خليفات بدعم 3 كتل قوامها 44 نائبا.
ومن ناحية أخرى؛ كانت الكتلة الوحيدة التي لم تسم مرشحا لها للموقع، وأبلغت الطراونة بذلك: التجمع الديمقراطي (24 نائبا)، وقالت في رسالتها إنها “تغض النظر عن التنسيب باسم رئيس مقترح للوزراء”.
ونوهت إلى أنها ستكون إيجابية في التحاور مع أي رئيس وزراء، يكلفه جلالة الملك عبدالله الثاني، وستقوم بدورها الكامل في البناء الرقابي والتشريعي، سندا لرؤيتها الإصلاحية من أي موقع تكون فيه، سواء كانت في موقع الأقلية أو الأغلبية.
إجمالا؛ يمكن القول إن المجلس، أقفل موضوع المشاورات وبات الأمر لدى الطراونة، الذي سينقل ما توصل إليه النواب الى جلالة الملك.
ومن المعلوم انه لم يتبق سوى أيام قليلة، تفصلنا عن نص دستوري حازم، يتضمن وجوبا ان تقدم الحكومة بيانها الوزاري خلال شهر منذ بدء دورة المجلس.