اعتصامات في البلديات والمياه والمطار والاتصال والعلوم الإسلامية
تواصلت الاثنين اعتصامات مطلبية في عدد من الوزارات الدوائر الحكومية والجامعات، احتجاجاً على مشكلات مالية يواجهونها، إلى جانب مطالب متعلقة بالامان الوظيفي وغيرها.
البلديات والمياه
الموظفين.
وكانت وساطة مدير بنك تنمية المدن والقرى هيثم النحلة أثمرت عن لقاء وزير البلديات ماهر أبو السمن الذي كان “أقل حدة” مما كان عليه سابقاً وفق ما قاله الناطق باسم المعتصمين جمال النصيرات.
ووعد أبو السمن بعد “تطييب خاطره” بحسب النصيرات بتجهيز كتاب فيه مطالبات المعتصمين ورفعه لرئاسة الوزراء، وهو مالم ينفذه أبو السمن الذي يقف تحت ضغط حقيبته الاخرى وهي وزارة المياه التي يعتصم موظفوها في البلقاء والكرك والطفيلة التي أغلق فيها المعتصمون مدخل مديريتهم بـ اللحام”.
موظفو المطار
موظفو المطار “المنهية خدماتهم” بعد الخصخصة توجهوا نحو وزارة النقل اليوم واعتصموا هناك، للمطالبة بحقوقهم كما القطاعات “المخصخصة” الأخرى في المملكة.
وطالبوا بتعويضهم عن خدمتهم في المؤسسة التي قامت على “اكتافهم” ووضع نظام تأمين صحي عادل، بعد قيام “شركة المطار الدولي” بإنهاء خدمات ما يزيد على 200 موظف منهم، كما قالوا.
تنظيم قطاع الاتصال
ولليوم الثاني على التوالي واصل موظفو هيئة تنظيم قطاع الاتصال اعتصامهم امام مبنى مؤسستهم، لـ”عجز مجلس مفوضي الهيئة القائم بالنهوض في اعمالها، لنقص خبرتها” كما يقولون.
ووسط معمعة في البيانات والتصريحات القائمة بهذا الاعتصام، أصدر موظفون “غير معتصمين” بياناً أجملوا فيه شروحاتهم التي جاء فيها أنهم لا يريدون تعطيل مصالح مؤسستهم بهكذا اعتصامات، فيما صرح رئيس الهيئة محمد الطعاني ان الخلافات لا تحل بالشارع.
الهيئة واعتصامها صارا مزاراً للنواب والمتضامنين مع المعتصمين، الذين قالوا إن الطعاني خرج إليهم صباح اليوم وهددهم إن لم يعودوا لمكاتبهم بالفصل، بحجة مخالفة اعتصامهم للنظام العام والقانون.
جامعة العلوم الإسلامية
مجموعة اعضاء الهيئة التدريسية والإدارية المنتقلين من جامعة البلقاء التطبيقية الى جامعة “العلوم الاسلامية العالمية” واصلوا إضرابهم عن التدريس والعمل في الجامعة، فيما بدأ طلاب الجامعة بالتذمر من توقف المعلمين عن تدريسهم.
وتراوحت مطالب الأساتذة بين المساواة مع العاملين في جامعة البلقاء، والتأمين الصحي، ونهاية الخدمة، وتدريس أبنائهم في الجامعة، مؤكدين انهم ماضون في إضرابهم مهما كلف الأمر.