عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

ميركل وبايدن يهنئان بينيت ويؤكدان على التعاون الوثيق مع إسرائيل

وكالة الناس – رصد – رائف الريماوي – صوت الكنيست الإسرائيلي بهامش ضئيل على حكومة ائتلافية جديدة، ما يضع نهاية لحقبة بنيامين نتنياهو الذي قال بانه سيعود. ووعد رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت بأن ائتلافه الحكومي “سيمثل إسرائيل برمتها حيث منح الكنيست الإسرائيلي مساء يوم الأحد (13 حزيران/2021) ثقته للائتلاف الحكومي الجديد برئاسة الزعيم اليميني المتطرف نفتالي بينيت الذي سيخلف بنيامين نتانياهو بعد 12 عاماً متواصلة في السلطة حيث صوت 60 نائباً لصالح الائتلاف الجديد المتنوع ما بين اليمين واليسار والوسط بالإضافة إلى حزب عربي , في حين عارضه 59 نائباً معظمهم من حزب الليكود والأحزاب اليمينية المتشددة. أدى بينيت، زعيم حزب يمينا الصغير اليميني المتطرف، اليمين الدستورية في الكنيست مساء الأحد بعد أن حصل الائتلاف الحكومي الجديد الذي يرأسه على ثقة البرلمان. وكان بينيت قد وعد في خطابه أمام الكنيست في مستهل جلسته الخاصة امس، بأن يمثل “ائتلاف التغيير إسرائيل برمتها. وبعد عامين من توليه المنصب، من المفترض أن يفسح بينيت الطريق أمام يائير لبيد ، لتولي المنصب، وفق خطة تناوب لرئاسة الوزراء. ويقود لبيد حزب “يش عتيد” (هناك مستقبل)، الذي حل ثانياً بعد حزب الليكود بزعامة نتنياهو في انتخابات آذار/2021 الماضي، وهي الرابعة خلال عامين من الشلل السياسي. وبلور لبيد اتفاق الائتلاف بين ثمانية أحزاب في الحكومة الجديدة وتشمل الأحزاب جميع الأطياف السياسية، وهي لا تشترك في شيء سوى في الرغبة في الإطاحة بنتنياهو، ما يجعل الكثير من المحللين يتشككون في فرص الائتلاف بالبقاء في السلطة فترة طويلة. ولا يزال نتنياهو يترأس حزب الليكود، وسوف يقود المعارضة الآن في الكنيست. وكان نتانياهو قد وعد في كلمته أمام البرلمان قبل التصويت على الائتلاف الجديد، بالعودة الى قيادة البلاد “قريباً”، معتبرا أن “إيران تحتفل اليوم” بالحكومة الإسرائيلية الجديدة. وأضاف أن بينيت وأصدقاءه يمثلون “يميناً مزيفاً” وأن الناس “يعون ذلك جيداً”. وقال نتانياهو قبيل التصويت على الثقة: “إذا قُدّر لنا أن نكون في المعارضة، فسوف نفعل ذلك ورؤوسنا مرفوعة سنعود قريباً, . حتى نسقط هذه الحكومةالسيئة ونعود لقيادة البلاد على طريقتنا تنتهي بهذا التصويت الأزمة السياسية المستمرّة منذ أكثر من سنتين التي دفعت إسرائيل لأن تجري خلال هذه المدة أربع انتخابات تشريعية بسبب عدم قدرة الأحزاب على تشكيل ائتلافات حكومية أو المحافظة على هذه الائتلافات. و حيث خرج آلاف الإسرائيليين الى الشوارع في القدس وتل أبيب بعد التصويت للاحتفال بهذه الحكومة الجديدة.