مليون طفل تستهدفهم جولة تطعيم ضد الشلل
وكالة الناس –
تطلق وزارة الصحة، بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية، والأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، ظهر اليوم الأحد في مركز صحي ماركا الشامل الجولة الخامسة والأخيرة لهذا العام ضمن الحملة الوطنية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، وتستمر حتى الخميس المقبل.
وتستهدف حملة التطعيم مليون طفل أردني وغير أردني من المقيمين على أرض المملكة، ضمن الفئة العمرية من يوم واحد إلى خمس سنوات.
وتعتبر هذه الحملة الأخيرة خلال العام الحالي، ويأتي إطلاقها في سياق رصد إصابات بمرض شلل الأطفال- وهو مرض فيروسي معدٍّ- في دول مجاورة للمملكة مثل سوريا والعراق، بلغت قرابة نحو 40 إصابة.
وتهدف الجولة الجديدة من حملة التطعيم ضد المرض إلى تعزيز المناعة المجتمعية لدى الأطفال ضد الشلل، واستجابة لتوصيات منظمة الصحة العالمية في هذا المجال، إضافة إلى الحفاظ على المملكة خالية من مرض شلل الأطفال الذي لم تسجل أية إصابة به منذ عام 1992.
وشلل الأطفال أو “التهاب سنجابية النخاع” هو مرض يسببه فيروس شلل الأطفال، ويمكن أن يسبب شللا مدى الحياة، كأن يصيب أي جزء من الجسم، وقد يسبب الموت، لكن التطعيم بمطعوم شلل الأطفال يحمي من الإصابة به.
وتؤكد وزارة الصحة ضرورة تطعيم الأطفال ضمن الفئة العمرية المستهدفة خلال حملات التطعيم ضد شلل الأطفال بغض النظر عن سابقة التطعيم؛ وذلك لرفع مستوى المناعة المجتمعية.
ويتوفر مطعوم الشلل الذي يعطى مجاناً للأطفال عبر الفم بمقدار “نقطتين” في الوضع الطبيعي للطفل؛ كإجراء احترازي وللوقاية من الإصابة بالمرض في المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، وعيادات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، والخدمات الطبية الملكية، فضلا عن قيام فرق طبية جوالة بالوصول إلى المناطق النائية والبعيدة.
وفي حال الأطفال الذين يعانون من نقص في المناعة كمرضى السرطان، يتم تلقيحهم بمطعوم الشلل الحي المقتول من خلال الحقن بمنطقة العضل.
ووفق نشرة توعوية، يعتبر شلل الأطفال مرض معدٍّ جداً؛ كونه مرضًا فيروسيًا يهاجم الجهاز العصبي، وعادة ما يصيب الأطفال الموجودين في ظروف غير صحية ومكتظة عن طريق انتقاله من البراز إلى الطعام من شخص لآخر بالاتصال المباشر، أو تناول الأطعمة والأشربة الملوثة بالبراز.
وأشارت إلى أن فيروس شلل الأطفال معدٍّ للغاية، فيما يعيش الفيروس في حلق الشخص المصاب وأمعائه، وينتشر عن طريق التلوث ببراز الشخص المصاب والرذاذ والعطس والسعال.
وفي وقت سابق، أوصت منظمة الصحة العالمية الدول المجاورة لدول ظهرت فيها إصابات بمرض شلل الأطفال تنفيذ من 2- 4 جولات تطعيم، وتلك التي سجلت إصابات بالمرض بتنفيذ من 4-8 جولات تطعيم بفارق زمني غير بعيد بين هذه الجولات.
وكانت وزارة الصحة أطلقت بالتعاون مع منظمات دولية، وهي “الصحة العالمية، واليونيسيف، والهجرة الدولية”، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين” أواخر تشرين الأول الماضي، الجولة الرابعة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال للفئة العمرية دون خمس سنوات من المقيمين على أرض المملكة، بغض النظر عن جنسيتهم، وتجاوز فيها معدل التغطية حاجز 100 بالمئة.
وتعتبر هذه الحملة الأخيرة خلال العام الحالي، ويأتي إطلاقها في سياق رصد إصابات بمرض شلل الأطفال- وهو مرض فيروسي معدٍّ- في دول مجاورة للمملكة مثل سوريا والعراق، بلغت قرابة نحو 40 إصابة.
وتهدف الجولة الجديدة من حملة التطعيم ضد المرض إلى تعزيز المناعة المجتمعية لدى الأطفال ضد الشلل، واستجابة لتوصيات منظمة الصحة العالمية في هذا المجال، إضافة إلى الحفاظ على المملكة خالية من مرض شلل الأطفال الذي لم تسجل أية إصابة به منذ عام 1992.
وشلل الأطفال أو “التهاب سنجابية النخاع” هو مرض يسببه فيروس شلل الأطفال، ويمكن أن يسبب شللا مدى الحياة، كأن يصيب أي جزء من الجسم، وقد يسبب الموت، لكن التطعيم بمطعوم شلل الأطفال يحمي من الإصابة به.
وتؤكد وزارة الصحة ضرورة تطعيم الأطفال ضمن الفئة العمرية المستهدفة خلال حملات التطعيم ضد شلل الأطفال بغض النظر عن سابقة التطعيم؛ وذلك لرفع مستوى المناعة المجتمعية.
ويتوفر مطعوم الشلل الذي يعطى مجاناً للأطفال عبر الفم بمقدار “نقطتين” في الوضع الطبيعي للطفل؛ كإجراء احترازي وللوقاية من الإصابة بالمرض في المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، وعيادات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، والخدمات الطبية الملكية، فضلا عن قيام فرق طبية جوالة بالوصول إلى المناطق النائية والبعيدة.
وفي حال الأطفال الذين يعانون من نقص في المناعة كمرضى السرطان، يتم تلقيحهم بمطعوم الشلل الحي المقتول من خلال الحقن بمنطقة العضل.
ووفق نشرة توعوية، يعتبر شلل الأطفال مرض معدٍّ جداً؛ كونه مرضًا فيروسيًا يهاجم الجهاز العصبي، وعادة ما يصيب الأطفال الموجودين في ظروف غير صحية ومكتظة عن طريق انتقاله من البراز إلى الطعام من شخص لآخر بالاتصال المباشر، أو تناول الأطعمة والأشربة الملوثة بالبراز.
وأشارت إلى أن فيروس شلل الأطفال معدٍّ للغاية، فيما يعيش الفيروس في حلق الشخص المصاب وأمعائه، وينتشر عن طريق التلوث ببراز الشخص المصاب والرذاذ والعطس والسعال.
وفي وقت سابق، أوصت منظمة الصحة العالمية الدول المجاورة لدول ظهرت فيها إصابات بمرض شلل الأطفال تنفيذ من 2- 4 جولات تطعيم، وتلك التي سجلت إصابات بالمرض بتنفيذ من 4-8 جولات تطعيم بفارق زمني غير بعيد بين هذه الجولات.
وكانت وزارة الصحة أطلقت بالتعاون مع منظمات دولية، وهي “الصحة العالمية، واليونيسيف، والهجرة الدولية”، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين” أواخر تشرين الأول الماضي، الجولة الرابعة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال للفئة العمرية دون خمس سنوات من المقيمين على أرض المملكة، بغض النظر عن جنسيتهم، وتجاوز فيها معدل التغطية حاجز 100 بالمئة.
