على خلفية اعتقال جيفارا البديري .. انتقاد دولي حاد لإسرائيل وادانة لسياستها التصفوية
وكالة الناس – خاص- دائرة التابعة والتحقيقات – تواجه الشرطة الإسرائيلية اتهامات خطيرة بعد قيامها باعتقال مراسل قناة الجزيرة القطرية خلال مظاهرة في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية . جيفارا البديري طليقة الآن بعد أن أمضىت عدة ساعات في الحجز اعتقلت المراسلة جيفارا البديري وفريقها الصحفي يوم امس السبت 7/6/2021 م , حيث قالت بانها تعرضت لسوء المعاملة والضرب من قبل الشرطة الاسرائيلية . ومنعت من دخول الحي لمدة 15 يوما . وقد كان مديرها, وليد العمري , مدير مكتب الجزيرة في فلسطين , قد اتهم قوات الأمن بمهاجمة طاقم التلفزيون التايع لقناة الجزيرة وإتلاف معداتهم . وذكرت الصحف في وقت لاحق أنها “عوملت كمجرمة” وركلت من قبل الشرطة , و اتهمت من قبل الشرطة بضرب شرطية ، لكن هذا لم يحدث , اذ تظهر مقاطع الفيديو الخاصة بالحادث ، والذي ظهر على الإنترنت ، أن يديها مكبلتين . في زيها المكتوب عليه صحافة . بعده تم اقتيادها هي والفريق من قبل مجموعة من الشرطيات بسرعة . وبحسب المعلومات الواردة من وكالات الانباء , أعلن متحدث باسم شرطة الاحتلال أن الصحفية ورجل اخرقد اعتدوا جسديًا على قوات الشرطة أثناء فضهم لإحدى التظاهرات , كما أنها رفضت ابراز هويتها حين طلب منها ذلك . وصفت صابرينا بنوي المتحدثة باسم منظمة مراسلون بلا حدود الاعتقال لمحطات التلفزيون : بأنه , واعتبرتة انتهاكا واضحا لحرية الصحافة , صادم وغير مقبول لأن جيفارا كصحفية يمكن التعرف عليها بوضوح , بسبب سترة الصحافة التي ترتديها السلطات الإسرائيلية تقوم على ما يبدو بمنع الصحفيين من القيام بعملهم . تحدثت باربرا تريونفي من معهد الصحافة الدولي ، وهي منظمة لتعزيز حرية الصحافة ، عن حملة قمع مرعبة من قبل الشرطة . بحسب قناة الجزيرة التي صرحت : لقد شهدنا العديد من الهجمات المستهدفة من قبل القوات الإسرائيلية على الصحفيين في الأسابيع والأشهر الماضية , لسوء الحظ ، و هذه الحالة ليست حالة منعزلة عن سابقاتها . هذا وقد كانت منظمة “مراسلون بلا حدود” قد طلبت من المدعي العام لمحكمة العدل الدولية فتح تحقيق في الاعتداءات المستهدفة للجيش الإسرائيلي على مقار وسائل إعلام فلسطينية ودولية نشرت عن التصعيد المتجدد للنزاع في قطاع غزة ذكرت منظمة مراسلون بلا حدود أن الجيش الإسرائيلي دمر في الأيام القليلة الماضية مقرات 23 وسيلة إعلامية فلسطينية ودولية بضربات جوية مستهدفة . وقال كريستيان مير ، العضو المنتدب لمراسلون بلا حدود ، إن “الهجمات الموجهة على وسائل الإعلام هي جريمة حرب . إذا تعمد الجيش الإسرائيلي استهداف مؤسسات إعلامية ، فإنه يعيق تغطية الصراع ويقطع معلومات مهمة عن السكان المدنيين,لهذا السبب تدعو منظمته رئيسة الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية ، فاتو بنسودة ، للتحقيق . ذكر الجيش الإسرائيلي أن المبنى يحتوي على معدات استخبارات عسكرية عائدة لحركة حماس . أسوشيتد برس بدورها رفضت ذلك الجوهرة في مدينة غزة في الأيام السابقة ، دمر الجيش الإسرائيلي برج الشروق وبرج . وقد اقيمت في هذين المبنيين مكاتب العديد من الشركات الإعلامية ، بما في ذلك صحيفة “فلسطين نيوز” اليومية ومحطة إذاعة وتلفزيون “الأقصى” ومحطة تلفزيون العربي. في بداية شهر اذار من هذا العام ، فتحت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تحقيقًا في جرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية ، وفقًا لبيان صحفي لمراسلون بلا حدود .