0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الدباس: احتجاز الناطور 55 يوما يشكل "انتهاكا" لحقوقه

، لدى السلطات السعودية من دون معرفة أسباب ومكان احتجازه، يشكل “انتهاكا” بحقه.
جاء ذلك خلال حديث الدباس مع أفراد من عائلة الناطور الذين اعتصموا أمس أمام مقر المركز، بدعوة من الحراك الشبابي الأردني، حيث تجمهر العشرات منه أمام المركز مطالبين بتفعيل دوره لإنصاف الناطور.
وأشار الدباس الى أن ضمانات المحاكمة العادلة للناطور “تم انتهاكها” ولم توفر له، مضيفا أنه منذ لحظة احتجاز الناطور يقوم المركز بمخاطبة وزارة الخارجية والسفارة الأردنية في السعودية، إضافة إلى الهيئة السعودية لحقوق الإنسان، بما تخوله له صلاحيات قانونه.
وأكد أن الهيئة السعودية وعدت بالسماح للناطور بالاتصال بأهله، خصوصا وأنه لا توجد أي معلومات عنه وعن مكان احتجازه، ولم يسمح له باستخدام الهاتف، ومن غير المعروف إذا كان تعرض للتعذيب خلال احتجازه.
وأشار الدباس إلى أن أبواب المركز مفتوحة للجميع، وأن ملف المعتقلين الأردنيين، سواء كانوا في الداخل أو الخارج، تأخذ حيزا كبيرا من اهتمامه، داعيا وزارة الخارجية والسفارة الأردنية بالسعودية إلى القيام بعملهما على أكمل وجه.
وأكد أن قضية الناطور تحمل “طابعا سياسيا وحقوقيا” أيضا، مستنكرا عدم توفير ضمانات المحاكمة العادلة له. من جانبهم، حمل المعتصمون أمام المركز لافتات تستهجن “التقصير” الرسمي الحكومي والحقوقي إزاء قضية الناطور.
ومن جملة اللافتات التي رفعها المعتصمون: “54 يوما على اختفاء الناطور.. الأردن يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية في اللامبالاة”، “هيبة الدولة من هيبة مواطنيها”، و”المركز الوطني لحقوق الإنسان حان وقت الاستيقاظ”.
واعتبر محمد شقيق المحتجز الناطور، أن الاعتصام أمام المركز يأتي بغية إيصال رسالة له ولوزارة الخارجية بأن هناك شعورا من قبل ذوي الناطور بأنه “مختطف” وأن غيابه “قسري”، محملا مسؤولية استمرار احتجازه لهما.
واستنكر حالة “التخبط” في الادلاء بمعلومات حول مصير شقيقه من قبل الطرفين، مطالبا إياهما بالكشف الفوري عن تفاصيل احتجاز الناطور.
يشار إلى أن الناطور كان غادر الأردن إلى السعودية في السادس من كانون الثاني (يناير) الماضي بعد حصوله على تأشيرة دخول الأراضي السعودية بغية المشاركة في دورة تدريبية هناك، ومنذ ذلك التاريخ وهو محتجز من قبل السلطات السعودية ولا معلومات تتحدث عن تفاصيل احتجازه.