0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

اعلامية اردنية تقوم بما عجز عنه وزير الخارجية ..


وكالة الاس – كتب بسام روبين – لا وزير الخارجية ولا حتى بعض السادة اعضاء مجلسي النواب والاعيان ولا منظمة هيومن رايتس ووتش , تمكنوا من القيام بما قامت به  اعلامية اردنية حيال  مواطن اردني كان يقبع  في السجون السعودية لما يقارب العشرة اعوام رهن الاحتجاز فقط لأنه غير قادر على تسديد ديون  ليس له لا ناقة ولا جمل فيها .

 

وفي الوقت الذي كانت تتنصل فيه وزارة الخارجية الاردنية من القيام بدورها الوطني اتجاه هذا المواطن بالرغم من مناشدات الاهل ومراجعاتهم  العديدة على مدار هذه السنين  , وصلت قبل عام تقريبا الى هذه الاعلامية  مناشده من الاهل للمساعدة في قضية احتجاز ابنهم , فقامت على الفور بجمع المعلومات , بكل دقة وحرفية , وقررت تبني ملف هذه القضية الوطنية وصممت على المساعدة , فحاولت مراراً وتكراراً التواصل والضغط على الخارجية الاردنية للتدخل لصالح المواطن الاردني المحتجز , الا أن  تدخلات الخارجية لم تأتي  بمفعولها  وكانت النتيجة الاستمرار بالحبس .

 

لكن  تلك السيدة الاردنية تمكنت وبجهدها الخاص وتصميمها الكبير وقناعتها بحق الإنسان بحياة كريمة وعادلة , من القيام بما عجزت عنه وزارة  الخارجيه بأسلحتها وسفرائها , واستطاعت الضغط  بأدواتها الاعلامية , وبمجموعة من الاجراءات القانونية والاجتماعية و البروتوكولية ,مع أكثر من جهة معنية ,  لاطلاق سراح المواطن الاردني ,على الرغم من انها وفي بعض اللحظات وبدلا من دعم وزارة الخارجية لها واجهت العكس فرغبة وزارة الخارجية  كانت مخالفه  لطموح وتوجه تلك الاعلاميه الشماء , والتي بدا التخوف والتهرب  منها لتسببها في اظهار تقصير بعض  المسؤولين .

 

ولكن ارادة الله كانت اقوى ووقفت معها  ودعمت خطواتها  على مدار عام من التصميم والارادة ,فسجلت موقفا وطنيا وحررت مواطنا اردنيا من الاحتجاز.

 

وتمكنت هذه الاعلامية  خلال فترة العمل على هذه القضية  من بناء علاقة مميزه مع احدى صاحبات السمو الملكي الاميرة بسمة بنت سعود ال سعود , حيث قامت الاميرة  بكل انسانية بالتعاون مع الاعلامية  وتم فعلا أتخاذ قراراطلاق سراح المواطن الاردني  لترحيله الى الاردن اليوم .  

 


هنيئا للاردن بهذه الاعلامية الكوكبه صاحبة الحس الوطني والمدافعه عن حقوق المواطن الاردني وكرامته ,وهنيئا لنا بهذا  القلم الجريئ الذي يكتب بمداد من الحرية والعزة والكرامة .

واخيرا اجد من واجبي ولزاما على قلمي إِطلاع السادة القراء على احرف ذلك الاسم الاعلامي الوطني تكريماً واعتزازاً بالدور الذي تفضلت وقامت به تلك الاعلاميه  الكبيرة السيدة سوسن مبيضين سفيرة الخارجية الأردنية والأردن.


سائلا العلي القدير ان يحمي الاردن ويحمي شعبه ويكثر من امثال تلك الاعلامية انه نعم المولى ونعم النصير .


العميد المتقاعد
بسام روبين