حراك الطفيلة – جمعة عام هجري جديد من اجل الاصلاح

  اوكالة الناس – مشهور قطيشات – الطفيلة – نطلقت عقب صلاه الجمعة مسيره سلمية من امام مسجد الطفيلة الكبير باتجاة مبنى المحافظة نظمها الحراك الشبابي وبعض الفعاليات الاسلامية والشعبية وذلك تحت عنوان “جمعة عام هجري جديد من اجل الاصلاح ” حيث اصدر الحراك بيانا عاما تاليا نصة: 
إن الهوان والصمت العربي المريب في هذه الأيام على ما يجري في فلسطين بشكل عام وفي

الأقصى بشكل خاص يندى له الجبين فهاهي قطعان المستوطنين الأنجاس تدنس المقدسات الإسلامية وبشكل استفزازي دون أن تحرك المشاعر أو تهز الأبدان إلا القلة القليلة من المرابطون الأبطال والنساء الكريمات المرابطات يا امة العرب والمسلمين .نعم يا حكام المسلمين الأقصى لا يدافع عنه إلا النساء وغزة تنسى وأرض فلسطين تقضم ونحن نجهز الجيوش وندفع المليارات لقتل بعضنا البعض لا بل تحاك المؤامرات بقيادة أمريكيا وأعوانها لقتل المسلمين فهاهم يبادون في العراق وسوريا واليمن وغيرها من بقاع الأرض بحجج واهية فإلى متى هذا الظلم وماذا تنتظرون نعم يا حكام المسلمين الأقصى لا يدافع عنه إلا النساء وغزة تنسى وأرض فلسطين تقضم ونحن نجهز الجيوش وندفع المليارات لقتل بعضنا البعض لا بل تحاك المؤامرات بقيادة أمريكيا وأعوانها لقتل المسلمين فهاهم يبادون في العراق وسوريا واليمن وغيرها من بقاع الأرض بحجج واهية فإلى متى هذا الظلم وماذا تنتظرون نعم يا حكام المسلمين الأقصى لا يدافع عنه إلا النساء وغزة تنسى وأرض فلسطين تقضم ونحن نجهز الجيوش وندفع المليارات لقتل بعضنا البعض لا بل تحاك المؤامرات بقيادة أمريكيا وأعوانها لقتل المسلمين فهاهم يبادون في العراق وسوريا واليمن وغيرها من بقاع الأرض بحجج واهية فإلى متى هذا الظلم وماذا تنتظرون أما انتم أيها المرابطون فإننا ندعو أن تكون ممارسات الاحتلال وهذا التصعيد الخطير انطلاقة لانتفاضة جديدة في جميع الأراضي الفلسطينية ففي ظل هذا الصمت العربي اعتمدوا على الله ثم على مقاومتكم فحسبكم الله ونعم الوكيل أما في الشأن الداخلي فمن حقنا أن نسأل أين مواردنا الطبيعية أين الصخر الزيتي والنحاس والغاز والنفط والفوسفات و اليورانيوم وغيرها من الموارد التي حبا الله بها هذا الوطن والتي حُرم ابناء الوطن من الاستفادة والتنعم من هذه الخيرات وكأن المطلوب تجويع هذا الشعب وإذلاله احرام على بلابله الدوح حلال على الطير من كل جنس فنقول لهذه الحكومة الغير رشيدة ونسألها لقد انخفض النفط في كل العالم وبشكل كبير إلا في الأردن تم خفضه عدة قروش فلماذا هذا الظلم والإجحاف بحق هذا الشعب المسكين ، ثم نسألها أين المشاريع والاستثمارات التي ما فتؤوا يتغنوا بها ليل نهار أين الحلول الحقيقية لحل مشاكل البلد وخاصة الفقر والبطالة أين وأين ….. .أما بالنسبة لهذه المحافظة الحبيبة فحدثولا حرج فكل الوعود التي وعدت بها ذهبت أدراج الرياح أيها الأحرار باسمكم نهنئ العالمين العربي والإسلامي بقدوم العام الهجري الجديد فكل عام وانتم والوطن

بخير