مستشفى الامير الحسين وتحويل المرضى للمراكز الصحية

  نقص في الكوادر الطبية، اكتظاظ بالمرضى ، إغلاق قسم الكلى

وكالة الناس – خالد ابو هزاع – مستشفى الامير الحسين / عين الباشا لا نعلم هل هو متوقف عن الخدمة والعمل ام ما زال يقدم خدماته.

فيما یعاني مرضى ومراجعو مستشفى الأمیر الحسین / عين الباشا من نقص في الكوادر الطبیة والتمریضیة في بعض التخصصات وسط اكتظاظ كبير بالمرضى، واستمرار إغلاق قسم الكلى، يشهد المستشفى ترديا واضحا في البنية التحتية. ويخدم المستشفى تجمعات سكانية يزيد تعدادها على نصف مليون مواطن، يتوزعون في لواء عين الباشا الذي ييلغ تعداد سكانه 300 الف نسمة، وبعض مناطق العاصمة وبعض قرى محافظة جرش القريبة من اللواء، ما يزيد من المراجعین بشكل يومي، خاصة للعيادات الخارجية وملحقاتها من مختبرات وأشعة.

أن الاعداد الكبيرة من المراجعين خاصة خلال ساعات الصباح تشكل ضغطا هائلا على الكوادر الطبية في المستشفى، ما یؤثر على مستوى الخدمات المقدمة لهم مما يضطر المرضى الانتظار في الدور لساعات لحين دخول العيادة. هذا المستشفى الذي تم افتتاحه منذ عشر سنوات تقريباً لخدمة ابناء اللواء 90٪ منهم يعيشون تحت خط الفقر هل هو خارج الخدمة بعد أن أصبح يحول المرضى إلى المركز الصحي في عين الباشا علماً أن مركز صحي عين الباشا تحت الصيانة منذ ما يقارب العامين وأكثر من ثلاثة ارباع مبنى مركز صحي عين الباشا مغلق تماماً.. فمن غير المعقول ولا المقبول عند مراجعة المرضى لمستشفى الامير الحسين ان يقوم بتحويلهم للمراكز الصحية والجميع مدرك تماماً ان إمكانيات المراكز الصحية هي إمكانيات متواضعه لا يمكن أن تغطي كافة الأمراض ومن المعلوم ان المراكز الصحية هي من تقوم بتحويل المرضى للمستشفيات.

مستشفى الامير الحسين علاوة على معاناته من نقص الكوادر الطبية والتمريضية في كثير من التخصصات زاد الطين بله عمل بعض الصيانة لكثير من اجزاء المبنى وتوقفها عن العمل إضافة إلى تعطل عمل قسم غسيل الكلى بشكل تام مع العلم ان النائب احمد عبد العزيز السراحنه رئيس اللجنة الطبية والبيئة في مجلس النواب كان قدم وعداً قبل ما يزيد عن شهرين بعمل قسم الكلى خلال ثلاثة أسابيع على الأكثر. لهذه الأعطال تزيد من معاناة المواطنين عند مراجعتهم للمستشفى الذي أصبح شبه متوقف ولا يستقبل كثير من الحالات.. رساله نوجهها لمعالي وزير الصحة ابداء توجيهاته لعمل ما يلزم لتشغيل أقسام المستشفى المتعطلة وزيادة الكوادر الطبية والتمريضية المتخصصة لتخفيف معاناة المواطنين ويخفف من حدة التوتر بين المرضى وذويهم من جهة والكوادر الطبية في حال حدوث أخطاء طبية او حدوث وفيات نتيجة نقص هذه الكوادر.