وزارة التربية تقرر إنشاء مدرسة ثانوية في سحم الكفارات
ويأتي القرار عقب سقوط جزء من سقف الصف الاول الاساسي في مدرسة سحم الاساسية للبنات اول امس وتعرض طالبة لثلاثة جروح في رأسها أدخلت على اثرها الى مستشفى اليرموك التعليمي الوحيد في اللواء.
وتشتمل المدرسة الجديدة على 18 غرفة صفية مزودة بمختبرات كيمياء و فيزياء وأحياء وحاسوب وكافة المرافق الإدارية والفنية اللازمة بكلفة مليون و مائتي ألف دينار” وفق امين عام الوزارة عواد سطام”.
وقال ان المدرسة الجديدة ستكون الاولى التي تنفذها الوزارة خلال العام الدراسي الحالي، لافتا أن الوزارة تعاني الكثير من تردي مستوى البنية التحتية في المدارس في شتى مناطق المملكة , وأن بعضها بحاجة لصيانة مستعجلة وبعضها الآخر بحاجة لإعادة إنشاء من جديد.
وأكد عواد خلال إجتماعه بعدد من أهالي سحم الكفارات اليوم الثلاثاء بحضور محافظ اربد خالد ابو زيد ومتصرف اللواء بدر القاضي ومدير إدارة الأبنية في الوزارة المهندس محمد النسور وعدد من المسؤولين على ان الوزارة ستتكفل بكافة نفقات علاج الطالبة المصابة مهما بلغت.
وقرر امين عام الوزارة تشكيل لجنة فنية للتحقيق في كافة الأمور المتعلقة بالعطاء الأخير لصيانة المدرسة الاساسية قبل نحو 3 شهور بقيمة 8 آلاف دينار لصيانة السطح الخارجي للمدرسة وتحميل المسؤولية لمن يثبت عليه التقصير، لافتا الى انه سيتم إعادة صيانة مبنى المدرسة بالتنسيق مع الجمعية العلمية الملكية .
واشار الى ضرورة مراعاة الحفاظ على الطابع التاريخي والتراثي للمدرسة فيما سيكون دوام الطالبات في مدرسة ثانية على نظام الفترتين لغاية الإنتهاء من بناء المدرسة الثانوية، وتعيين معلمة على حساب التعليم الإضافي لتشرف على الحضانة التي ستفتتحها الوزارة في المدرسة لابناء معلماتها .
وكشف تقرير اللجنة المشكلة من مهندسين متخصصين من الوزارة عن تخصيص مبلغ 15 ألف دينار كان مدرجا لدى مديرية الصيانة بالوزارة لعمل صيانه شاملة للغرف الصفية، مثلما اوضح ان البناء المدرسي يتكون من جناح حجر قديم متصل مع بعضها البعض مبني على مراحل منذ عام 1923 م .
كما اوضح وجود درجة كبيرة من الرطوبة بجميع الأسقف مما أدى لتساقط أجزاء من قصارة الغرف الصفية , ويوجد مشغل مهني في جناح آخر به مظاهر رطوبة بالسقف ولوحظ تقوس في بعض الجسور الحديدية وتشققات حول إحدها .
وتوقع التقرير وجود ضعف كبير في أسقف غرف الجناح القديم بسبب قدم المبنى وصدأ في حديد التسليح ويتطلب صيانة إنشائية وفنية من خلال إنشاء اساسات وأعمده وجسور وعقدات جديدة.-(بترا)