سفيرا امريكا وبريطانيا في عمان : لا توطين مقابل اعفاء الاردن من ديونه
استطلاع رأي الشارع الاردني حول فكرة توطين فلسطينيَّي سوريا في الأردن مقابل اعفائه من ديونه.
وقال السفيران في بيان مشترك وصل ‘جراسا’ ان ما نشر من تقارير حول الغرض من دعم بلادهم الاقتصادي للأردن لا أساس لها من الصحة.
واضاف البيان ان ‘مساعدتنا الاقتصادية للأردن هي تعزيز للنمو الاقتصادي وتنمية المجتمع الأردني, والمعونة التي نقدمها للاجئين السوريين هي فقط لأغراض إنسانية’.
وكانت تقرير نشرته صحيفة الشرق السعودية, السبت الماضي, قد اشار إن هنالك تحركات تقودها سفارات غربية في عمان من اجل استطلاع رأي الشارع الاردني حول فكرة توطين فلسطينيَّي سوريا في الأردن مقابل اعفائه من ديونه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية في عمّان قولها إن السفير البريطاني في عمان بيتر ميليت، يُجري لقاءات على مستوى ضيق بقيادات المجتمع المدني الأردني، بهدف استطلاع آرائهم حول مسألة قبول الشارع والحكومة استقبال اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا وتوطينهم في الأردن.
كما ذكرت ان السفير الأمريكي في عمان ستيورات جونز يطرح الأفكار ذاتها ولكن في سياق ‘العصا والجزرة’، وذلك بالتحذير من الأزمة الاقتصادية التي قد تعصف بالاقتصاد الأردني جراء مشكلات المديونية والعجز في الموازنة، مع التلويح في الوقت نفسه بإمكانية تقديم عرض دولي تحمله الإدارة الأمريكية بإعفاء الأردن من كامل ديونه الخارجية التي تتجاوز 22 مليار دولار حسب موازنة العام 2012، شريطة قبول الدولة باستقبال واستيعاب اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في سوريا.