ماذا يريد أبو خديجة من وزير التربية والتعليم؟
وكالة الناس – نشر على لسان النائب هيثم عبد الله عبد الحليم أبو خديجة مقال يخدم صاحبه موجه لوزير الترية بعنوان”كأنك يا أبو زيد ما غزيت”
وبعد قراءة مطولة لهذا “المقال” وجدنا انه لا يرتقي إلى مقال ينشر لنائب معني بالمصلحة العامة ونحن بدورنا نوجه الأسئلة والملاحظات التالية:
هل المقال المنشور وتحت عنوان بقلم النائب هيثم أبو خديجة صادر عن نائب في مجلس الأمة أو عن ابن مساهم لمدرسة الاتحاد أو تصريح لمجرد لفت النظر أو محاولة الطخ على إجراءات حكومية يقوم بتنفيذها وزير صدرت إرادة ملكية سامية بتعيينه وزير التربية والتعليم أو ماذا يا هذا؟؟؟
هل من الضروري أن يقدم وزير التربية والتعليم لأبو خديجة تقريرا مفصلا وشاملا عن مهام عمله وزياراته واجتماعاته بالمدارس الحكومية؟
إذا رغب صاحب الابتسامة بالاطلاع على التفاصيل ومتابعتها فعليه ممارسة عمله النيابي وطلب ذلك من خلال القنوات المسموحة للنائب.
وكان الأجدر أن يطالب صاحبنا معالي الوزير بزيارة المدارس الخاصة مع المختصين بالوزارة لمعرفة حجم التجاوزات فيها من مباني غير مرخصة وروضة وحضانة أطفال على الشارع العام ومدراء غير مؤهلين لإدارة بعض المدارس لطلبة المرحلة الإلزامية والإطلاع على اسباب ضعف الطلبة وعدم تمكنهم من القراءة والكتابة بالرغم من أنهم أمضوا سنين في المدارس الخاصة، ناهيك عن مقاصف تبيع مأكولات محضرة في مطاعم بمبالغ مالية كبيرة تضاهي أسعار الفنادق المصنفة.
ومن بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة.. فهل يتحدث ابن المستثمر ” لمساهم الأكبر” عن تجاوزات إدارية ومالية في مدارس خاصة يعلمها جيدا ومنها تعيين أبناء لإدارة مدارس لا يتمتعون بالخبرة الأكاديمية ولا التعليمية التي تؤهلهم لإدارة غرفة صفية وليس إدارة مدارس.
يعترض المذكور على أعداد الطلبة في المدارس الحكومية فكم عدد الطلبة في مدارس …… العام السابق أو الحالي؟؟؟
وهل واقع المدارس الخاصة من حيث النظافة يتناسب مع حجم أقساط المدارس؟؟؟
نقول لمن يحاولون أن يعيدوا الفساد إلى نصابه أن عملية التصحيح سوف تستمر وأن المفسدين الذين أفسدوا التوجيهي لإظهار مدارسهم سوف ينكشفون للمجتمع ونتائج هذا العام عرت كثيرين كانو يتواروا خلف “ورقة توت” من حيث نسب وعلامات النجاح لمدارس كانت تفتخر بنتائجها وأصبحت ظاهرة للعيان.
وسوف تستمر مراحل التغيير كما يريدها صاحب البلاد بكتاب تكليف الحكومة.
ونطالب صاحب المقالة بأن ينتبه لمصالحه التجارية بتطبيق نصائحه عليها.
المواطن أصبح واعيا للخداع والأوجه المزورة والعرط.
(فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ)
اللهم احفظ هذا البلد الطاهر من أصحاب المصالح الذين يرغبون أن تطغى مصالحهم على الوطن.(كرمالكم)
