عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

بيان صادر عن التيار الأردني 36 (أحرار وطن)

   الدائم البيان التالي:
بعد أن تمادت طغمة تعفن فكرها وانفصمت عرى وطنيتها وولائها, ممن وصلوا بالمال القذر وبشعارات إقليمية بغيضة ورخيصة الى قبة البرلمان ممثلين لأنفسهم ولما نذروا أنفسهم له من مشظّيات للمجتمع الأردني ونسيجه الإجتماعي, وباتوا يهددون الدولة ومؤسساتها ويساومونها على قراراتها وسيادتها ومنح الثقة او حجبها, وبعد أن طالت السنتهم واستمرأوا التحدي والتعدي, فقد آن الأوان لوضع الأمور في نصابها ولجم النابحين تجاه الوطن الأردني العزيز وكيانه الشامخ وعليه,
اولا, يرى التيار الأردني 36 (أحرار وطن) بأن النظام الأردني والحكومات الأردنية المتعاقبة لمسؤولين في الدرجة الأولى عن تعويم الهوية الوطنية الأردنية وتركها لعقود طويلة نهبا لغير ذي حق, والوطن مشاعا لمن تمادى باستغلال هذا الوضع وتطاول في النهاية على كل مقومات الدولة ومؤسساتها, وبما أن شرعية النظام ومشروعية الدولة لا يقومان الا على أهم ركائز الدولة الا وهي الهوية الوطنية, فإن التيار الأردني 36 (أحرار وطن) لينتظر وقفا فوريا وحاسما للتطاول على أركان الدولة والوطن والهوية قبل أن يجنح الشعب بنفسه الى قول الفصل وتحجيم الضالة وردع المزاودين باطلا, على الحقوق والمواطنة.
ثانيا, يرى التيار أن قوننة قرار فك الإرتباط وتحديد الهوية الوطنية الأردنية هي نقطة الإرتكاز لكل بناء قادم أو تفاهم مستقبلي, ودون ذلك ليس الا الفوضى والصدام. ويطلب التيار تعزيز دور إدارة المتابعة والتفتيش ورفدها بالمطلوب للقيام بدورها المنوط بها بسهولة ويسر.
ثالثا, يدعو التيار الدولة الأردنية, للسحب الفوري والغير مشروط للأرقام الوطنية والجنسية الأردنية من كافة أعضاء السلطة الفلسطينية الذين يحملونها, في غزة ورام الله واستبدالها في حالات انسانية ملحة بوثائق سفر مؤقتة تساعد حامليها على التنقل والمرور, والعمل على منع ازدواجية الجنسية العربية والوظيفة كما هو مثبت في نظام الجامعة العربية.
رابعا, أما وقد بلغت مديونية الدولة أرقاما خطيرة تجعل من الترشيد مطلبا ملحا لا مندوحة عنه, فقد بات لزاما علينا مطالبة الدولة الأردنية بوقف تحمل كلف تمويل جيش التحرير الفلسطيني (جيش بدر) الذي لا نعرف له حتى الآن واجبا أو مهمة غير تحميل الدولة الأردنية والشعب الأردني أعباء ثقيلة غير مبررة . وإنه من باب أولى أن يُصار بهذه القوات الفلسطينية الى غزة المحررة بدل السياحة المدفوعة في الربوع الأردنية.
خامسا, كما ويحذر التيار الأردني 36 (أحرار وطن) أصحاب العلاقة, من مغبة استغفال الشعب الأردني والتسريب المكثف والموثق لفلسطينيي سوريا من أجل توطينهم على الأرض الأردنية, دون التنبه الى أن هذا الشعب الكريم الحليم قد وصل الى أقصى درجات التحمل والصبر وأضحى قاب قوسين أو أدنى من ثورة الرد على الأطماع والمؤامرات دفاعا عن وطنه وكيانه.
الأوطان أمانات السلف الى الخلف, وإننا لحافظون لأماناتنا موفون لعهودنا, اللهم فاشهد.
عاش الأردن حرا عزيزا
التيار الأردني 36 (أحرار وطن)