0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

المراشدة يلوح بتحويل استثماراته إلى أبو ظبي حفاظا على كرامته

وكالة الناس – لوح الدكتور شكري المراشدة رئيس هيئة المديرين في جامعة جدارا الخاصة بإعادة استثماراته وتشغيلها في أبو ظبي، التي جمع فيها ثروته, إن كانت كرامته ستتعرض للإهانات المستمرة والمتواصلة.

وقال المراشدة إنه تم توقيفه من قبل محافظة اربد دون وجه حق, على خلفية اشكالات وخلافات شخصية بينه وبين الدكتور بشير الزعبي رئيس هيئة اعتماد الجامعات, إذ تم توظيف خلاف بسيط مع جيران لـ “قصر جدارا” حيث مكتب الإرتباط والتسجيل والقبول لجامعة جدارا في مدينة اربد, رغم أن طرفي هذا الخلاف قد تصالحا قبل تدخل رجال الأمن، ولم يشتك أيا منهما على الآخر.

المراشدة قال بحضور عشرات الصحفيين إن جيرانه حاولوا أن ينشئوا بناءً على قطعة أرض ملاصقة لـ “قصر جدارا”, سبق أن صدر قرار قضائي لصالحه بشأنها, وعدم البناء عليها, ما أدى لحدوث شجار محدود.

وأضاف أن الجيران, وفي خضم إجراء المصالحة, تحدثوا عن أنهم تعرضوا للرشق بالمياه بواسطة “بربيش”. وتساءل, حتى لو أن المصالحة لم تتم, فهل يستحق الأمر أن يتم توقيفه لمدة ثلاثة أيام, وأن يتم نقله بشكل مهين بواسطة سيارة شرطة صغيرة, وأن يتعرض لتصرفات مهينة تراوحت ما بين استخدام الفاظ وعبارات جارحة وخارجة, وتكرار نقله من مكان إلى آخر داخل مكان التوقيف, والتهكم عليه, والتقليل من قدره.

وقال إن كنت سأتعرض إلى اهانات تمس كرامتي, فيؤسفني الإعلان أنني سأصبح مضطراً إلى مغادرة وطني, ونقل استثماراتي التي تقدر بالملايين إلى أبو ظبي.. المكان الذي عملت وجاهدت فيه, وجمعت ثروتي منه.. مؤكداً أنه طوال اقامته في دولة الإمارات العربية المتحدة لم يتعرض ولا حتى لأي سؤال من قبل أي جهة كانت.

وأشار إلى أن محافظ اربد شخصياً هو الذي أمر بتوقيفه, رغم عدم وجود أي شكوى بحقه من أي كان. وقال إن شخصيات تدخلت لدى المحافظ كي يوافق على تكفيله, لكنه كان يجيب بأن الأمر ليس بيده..!

وأضاف المراشدة أن رجال الأمن العام اقتحموا “قصر جدارا” بعيد توقيفه, وقاموا بتفتيش كل ركن فيه, بما في ذلك الثلاجات, وكأنهم كانوا يبحثون له عن تهمة ترميه في السجون لعشرات السنين. وعلق “ساخراً” “لست تاجرا ولا متعاطيا للمخدرات.. أنا رجل أعرف ربي.. أصلي وأصوم”.

وطلب حضور اثنين من عمال النظافة في المقر, طلب منهم أن يشرحوا لوسائل الإعلام كيف تم الإعتداء عليهم, فقالا أنهما تعرضا لضرب مبرح, وغيرهم, دون سبب.. وتم القائهما على الأرض, وضرب اجسادهم بالجدران, مع أنهم لم يفعلوا شيئاً.. وأبرزوا تقريرين طبيين بذلك.

وفي معرض الحوار مع الصحفيين قال المراشدة إنه سبق أن التقى الملك عبد الله الثاني, وشرح له كيف أن جامعة جدارا تعرضت وتتعرض للضيم والظلم, وطلب أن تشكل لجنة تحقيق حيادية تزور الجامعة, وتسجل ملاحظاتها حول النواقص التي تدعي هيئة اعتماد الجامعات وجودها لدى الجامعة, والتي وظفت من أجل تبرير اجراءات عقابية اتخذت بحق الجامعة من بينها وقف تخصص الصيدلة, وخفض عدد طلاب الجامعة واجراءات أخرى اعتبرها تعسفية.. غير أن ؤئيس هيئة الإعتماد شكل لجنة من عدد من الأشخاص المقربين منه، أعدوا تقريرا أيدوا فيها جميع ما ورد في قرار هيئة الإعتماد، دون أن يزوروا الجامعة.

وكشف عن أنه عرض وضع شيك بسبعة ملايين دينار بين يدي هيئة الإعتماد, تصبح ملكاً لها, بدلاً من غرامة السبعمائة ألف دينار التي فرضتها عليه, في حالة أيدت لجنة تحقيق محايدة صحة أي من الإتهامات بالتقصير لمواجهة للجامعة. مشيراً إلى أن هيئة الإعتماد ترفض هذا العرض.

         وقال المراشدة في الوقت الذي التقى فيه مع الملك, فإن رئيس الوزراء يرفض استقباله, مبرراً رفضه بأن المراشدة “يسبه”, ويتهمه بالتعصب إلى الزعبي, الذي ينتمي هو والرئيس إلى مدينة واحدة.

وبين المراشدة أنه قال ما قاله, دون الإتيان على ذكر إسم رئيس الوزراء, أن جميع أعضاء لجنة التحقيق التي شكلها رئيس هيئة الإعتماد ينتمون إلى مدينة واحدة, غامزاً من قناة حيادية اللجنة.

واتهم المراشدة هيئة الإعتماد بعدم تنفيذ قرار قضائي صادر عن محكمة العدل العليا يقضي بوقف جميع الإجراءات العقابية التي اتخذت بحق الجامعة, إلى حين ظهور نتائج التحقيق المحايد الذي يطالب به, وقال غير أن العقوبات لا تزال مفروضة على جامعة جدارا بالضد من قرار محكمة العدل العليا.

واعتبر المراشدة أن كل ما تعرض له من توقيف, واعتداء على “قصر جدارا”, مرتب ومبني على خلافه مع رئيس هيئة الإعتماد الذي يلقى الدعم من رئيس الوزراء, رغم أن المراشدة نفى أن يكون الرئيس منحازا ضده.

 

وختم المراشدة مؤتمره الصحفي بتأكيد ولائه للملك عبد الله الثاني, واخلاصه للعرش, الذي قال إنه لا يعرف تفاصيل ما تعرض له.. مؤكداً أن كرامته أصبحت تتطلب منه نقل استثماراته إلى أبو ظبي, إن لم يرد له اعتباره, وانصافه.

 

عاملا نظافة تعرضا للإعتداء

المراشدة بين عدد من المعتصمين احتجاجا

يطالبون بإعادة المحافظ السابق

أعلام سوداء مرفوعة على سور قصر جدارا