ادعى بتعرضة للخطف وسلب ليُكتَشف بعدها انه الجاني

  سائق صهريج محروقات تابعة لاحدى الشركات الخاصة أنه وأثناء قيادته للصهريج المحمل بمادة السولار من منطقة مريغه باتجاه معان وعند الساعة الثانية صباحاً أضطر للتوقف بالصهريج على يمين الشارع من أجل قضاء حاجه وتابع ذلك السائق أنه وفي الأثناء حضر اليه أربعة أشخاص يستقلون بكب وهددوه بواسطة سلاح وأرغموه الركوب معهم وقام أحدهم بسلبه الصهريج وأبعدوه بواسطة البكب الى مكان في الصحراء وتركوه هناك .
وأشار المركز الإعلامي أن السائق المذكور وعلى حد قوله استطاع السير على قدميه حتى وصل مركز أمن معان في تمام الساعة العاشرة والنصف من نفس اليوم وهناك أدلى بافادته كما ذكر في البيان مؤكداً أي سائق الصهريج أنه يجهل هوية أولئك الأشخاص كما يجهل رقم البكب الذي أقله عنوة الى الصحراء .
وبين المركز الاعلامي أنه وبالتوسع بالتحقيق مع السائق المذكور فقد تبين بأنه قام بفبركة القصة المذكورة ونسجها من خياله ليستولي على مادة المحروقات حيث أن التحقيقات معه وباعترافه أفادت بأنه قام بقيادة الصهريج المحمل بمادة النفط من منطقة مريغه الى مكان آخر بعيداً عن المكان المحدد للشركة وتفريغ المادة النفطية ومن ثم العودة بالصهريج فارغاً وايقافه في منطقة الحسا بالقرب من سد السلطاني ومن ثم التوجه للمركز الأمني ليبعد الشبهات عن نفسه وحتى لا يتعرض للمسائلة وتم تحويل القضية للقضاء