عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

''المستقبل'' تجمع على حكومة نيابية.. والطراونة يستكمل المشاورات غداً

 يستأنف رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة

اليوم الخميس جولته الثانية في مشاورات الكتل النيابية حول شخصية رئيس الوزراء القادم.

وحسب أجندة الرئيس الطراونة فسيلتقي اليوم بالكتل النيابية ومجموعة النواب المستقلين للاستماع إلى وجهات نظرهم حول طبيعة المرحلة القادمة والحكومة القادرة على تحمل المسؤولية خلالها.
وخلال لقاء الطراونة بكتلة المستقبل النيابية (17 نائبا) أجمعت الكتلة خلال لقائهم مع الطراونة مساء أمس على تشكيل حكومة نيابية، وأن يكون رئيس الوزراء والوزراء من مجلس النواب الذي يزخر بالكفاءات.

حكومة برلمانية

رئيس كتلة الاتحاد الوطني النيابية موسى الخلايلة أكد في حديث لـ”السبيل” ان الكتلة صاحبة المرجعية الحزبية ستقدم برنامج عملها السياسي الاقتصادي الاجتماعي لرئيس الديوان، مشيرا في تصريحات قبل لقائهم الطراونة الى ان برنامج الكتلة الاقتصادي والاجتماعي يتمحور حول تعزيز دولة المؤسسات من خلال إعادة النظر في القوانين النافذة وإقرار تشريعات جديدة بما يحقق العدالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأردنيين.
واستبعد الخلايلة ان تقدم الكتلة أي أسماء للرئيس القادم، وستقدم برنامجا وخطة عمل، مؤكدا ان الكتلة تقف على مسافة واحدة من جميع الشخصيات المرشحة لهذا الموقع، لكنها ستنحاز لمن يتبنى برنامجها وكيفية التعامل معه وتوقيت تنفيذه عبر جداول زمنية.
وأوضح الخلايلة ان الكتلة لا تعارض دخول النواب الى الحكومة الجديدة لان هذا من شأنه إعطاء السلطة التنفيذية قوة إضافية لتنفيذ البرامج الإصلاحية في المجالات كافة، لكنها ترى ان الأهمية تكمن بدخول النواب المختصين الى الحكومة كل وفق اختصاصه.
وأشار الخلايلة الى ان برنامج الكتلة التي تربط اختيارها لشخصية رئيس الوزراء الجديد به يتناول كافة القوانين المتعلقة بمجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي وضعت تصوراتها الأولية بمساعدة مجموعة فريق استشاري مختص من أصحاب الخبرة العالمية.

مشاورات كتلة المستقبل

كتلة المستقبل النيابية (17 نائبا) أجمعت خلال لقائهم مع الطراونة مساء أمس على تشكيل حكومة نيابية، وأن يكون رئيس الوزراء والوزراء من مجلس النواب الذي يزخر بالكفاءات.
وطلبت الكتلة من رئيس الديوان مهلة زمنية في محاولة تشكيل ائتلاف نيابي يذهب في هذا الاتجاه.
وعقب اللقاء قال الناطق الإعلامي باسم الكتلة النائب مصطفى ياغي ان أعضاء كتلة المستقبل النيابية في لقائهم مع رئيس الديوان أكدوا “أن الشعب مصدر السلطات في التمثيل والحكم” على ضرورة أن تتكون الحكومة القادمة رئيسا وأعضاء من رحم مجلس النواب.
واضاف ان الكتلة تسعى لتشكيل إئتلاف نيابي يشكل أغلبية نيابية في مجلس النواب السابع عشر، وتوجه أعضاء الكتلة بالتحية والشكر والثناء الى الملك على هذه اللفتة التي شارك الشعب ومن خلال ممثليه سلطاته الدستورية المنصوص عليها في المادتين 34 و35 وبدلالة المادة (52) من الدستور.
وأوضح ياغي انه تم الاتقاق مع رئيس الديوان الملكي على تحديد موعد آخر لأعضاء كتلة المستقبل لمزيد من المشاورات والالتقاء بجلالة الملك لوضعه بما تم التفاق عليه بين الكتلة والإئتلاف النيابي.
مؤكدا ان هناك مشاورات واتصالات مع الكتل النيابية لتشكيل إئتلاف نيابي، يدفع باتجاه تشكيل الحكومة من رحم البرلمان رئيسا واعضاء، موضحا ان هذه الاتصالات تشمل كتل الوعد الحر والنهج الجديد والوسط الاسلامي.
وتضم كتلة المستقبل النواب حازم قشوع، عبدالهادي المحارمة، مجحم الصقور، ضرار الداود، نضال الحياري، نصار القيسي، محمد البرايسة، طلال الشريف، احمد الصفدي، شادي العدوان، محمد القطاطشة، مصطفى ياغي، حسني الشياب، مفلح الرحيمي، علي الخلايلة، مفلح الخزاعلة ويحيى السعود.

مبادرة الوسط الإسلامي

كتلة حزب الوسط الاسلامي النيابية اطلقت امس مبادرة نيابية دعت فيها جميع الكتل البرلمانية والنواب المستقلين للاجتماع مساء غد الجمعة في مجلس النواب، لبحث امكانية تشكيل ائتلاف نيابي يتوافق على مرتكزات اساسية وتفاهمات محددة حول برنامج وشخص رئيس الحكومة المقبلة.
وقال الناطق باسم الكتلة النائب مصطفى العماوي ان هذه المبادرة تأتي ايمانا من الكتلة باهمية العمل الجماعي تحت قبة البرلمان في هذه المرحلة الحساسة من عمر الدولة الاردنية، وانطلاقا من اهمية التقاط اللحظة السياسية المهمة لتشكيل حكومة توافق وطني.
واضاف العماوي في تصريحات صحفية امس ان هذه المبادرة تهدف لادارة حوار برلماني داخلي لتشكيل تحالفات تؤدي الى الوصول لتفاهمات حول برنامج وشخص رئيس الحكومة المقبلة، والبحث ايضا في امكانية ان يتبنى هذا الائتلاف النيابي تحديد اسم شخص رئيس الوزراء المقبل، لافتا الى “انه من هذا المنطلق قمنا في كتلة الوسط الاسلامي بتوجيه الدعوة لجميع الكتل البرلمانية والنواب المستقلين للخروج بائتلاف نيابي لهذه الغاية”.