اعضاء من الهئية التدريسية في «الاردنية» يتهمون الادارة بتركيب كاميرات لمراقبتهم

 في مرافق وقاعات ومكاتب جامعتهم، معتبرين ذلك استمراراً لنهج الادارة في قمع الحريات داخل حرم الجامعة التي تعتبر الاولى في الاردن.

وقال احد اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعةان القرارات فردية الاستثنائية ادت الى ادخال الجامعة بإزمات خاصة بعد فرض قرار دفع الرسوم الجامعية قبل التسجيل والذي وصف بـ’حرب ضد الطالب الفقير’، بالاضافة الى ايقاف صرف مستحقات العاملين في صندوق الادخار.

ووصف تركيب الكاميرات لمراقبة اعضاء الهيئة التدريسة بأنه مخالف لجميع مبادئ الحرية ، منوهاً الى انه من الممكن ان يتم استخدامها للإساءة لبعض الاساتذة والطلاب والطالبات وخلق مجالا للشبهات بين الاساتذة وزميلاتهم بالعمل وطلاب الدراسات العليا وغيرهم مطالباً الحكومة بالتدخل لوقف هذه الاجراءات.

وبيين ان تركيب الكاميرات يأتي بعد فشل مشروع البوابات الحديدية الالكترونية التي ركبتها ادارة الجامعة على جميع المداخل والبوابات الخارجية والتي كلفت الجامعة آلاف الدنانير، ففي هذه الخطوة غير مسبوقة مخالفة صريحة لحقوق الانسان والحريات الاكاديمية وكل الاعراف والأكاديمية .

واضاف ان خير مثال على عجز وفشل ادارة الجامعة الاردنية، وهو تفاقم المديونية والذي بدوره يؤثر على معنويات الاساتذة والعاملين فيها، مشيراً الى ان ادارة الجامعة لا تحظي بموافقة وقبول العاملين فيها وهي عاجزة عن سد العجز في موازنتها ، متمنياً ان تقوم الحكومة باستبدال الادارة بلجان متخصصة في إدارة الجامعات وتوكل اليها مهمة توفير الموارد المالية الذاتية لسد العجز في الميزانية خلال سنة دراسية واحدة.