النواب يولمون المنسف للحكومة ويتشاجرون معها على ''كرسي جرش''
وكالة الناس – كتب عصام مبيضين –
كال نواب عشرات الشتائم وهتافات مختلفة “من قاع الدست” على الحكومة والوزراء في جلستهم الخاصة التي تم عقدوها في قاعة على خلفية جلوس رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة في الصف الثاني خلال افتتاح مهرجان جرش.
وتحولت الجلسة “لحوار طرشان” لعدم ضبط النفس وكلمات، في طالب بعضهم بالتوقيع على إقالة الحكومة،
كل ذلك من اجل كرسي في الصف الأول أو الثاني في مهرجان جرش، والغريب انه لم تكن هناك حفلة غنائية واحدة، حيث بدأت شرارة المناكفات والمشاغبات النيابية بعد إجلاس رئيس البرلمان في الصف الثاني، بينما كان وزراء ومسؤولون جالسين في الصف الأول.
والملفت أن قضايا رفع الأسعار والفقر والبطالة والخصخصة والاعتداءات وتحقيقات الفساد وبيع مقدرات الوطن -على أهميتها- لم تشهد مثل هذه الحمية والعصبية من النواب.
الرئيس المنسحب من الحفل شنّ هجوما لاذعا على إدارة المهرجان الأشهر في المملكة؛ إذ طلب منهم أن يخضعوا أنفسهم بعد تقديم استقالاتهم لتدريب لمدة خمس سنوات، ليتعلموا كيفية إدارة المهرجانات، على اعتبار “الترتيب البروتوكولي للمسؤولين في القرى النائية أفضل من ترتيبهم” -حسب تصريحات صحفية-.
ويقول نائب سابق (…) إن بعض النواب الذين شتموا الحكومة أقاموا قبل أسابيع وأيام ولائم للحكومة المكونة من المناسف باللحوم البلدية والجميد الكركي والسمن البلقاوي وأشادوا بها.
وينشط دور المنسف لينسف التحركات المضادة أو نشر فيروس إشاعات التعديلات الحكومية المرتقبة،
حتى أصبحنا نسمع كل يوم عن وليمة تقام في قصور النخب، وأبرزهم نواب في قصور عمان الغربية، ومزارع الأغوار والمحافظات والمناطق الشعبية وغيرها.
وإمام ذلك، ساد اعتقاد لدى الجماهير الكادحة أن هناك علاقة خفية بين المناسف والحراك السياسي والنيابي والحورات والإصلاحات.
ويشارك حزبيون ونخب ووجهاء في هذه الدعوات باعتبار أن المنسف كفيل بالخروج بحلول، بعد أن عجزت كل أشكال تفاهمات المعارضة وتنسيقياتها التي تضم الكثير من الوجبات الدسمة المشبعة بالكولسترول والسكر والمناسب وغيرها.
وأعظم حلول “الإشكالات السياسية” لأي قضية أو مظلمة أو معضلة تأتي عند التهام الطعام، وفيها يتم بدء نسج العلاقات هل قاعدة “العيش والملح”.
وفي النهاية، تتحدث شخصية معارضة أنه بين هذا وذاك ما تزال السياسة تمارس بأساليب تقليدية قديمة الصيغة الوحيدة والمعتمدة، في ظل غياب الحراك السياسي عن الحياة الديمقراطية، وان طريق الوصول الى الكرسي يكون عبر المعدة في عالم الولائم السياسة، وعلى الجميع الابتعاد عن مفهوم الطبيخ والصالون السياسي باتجاه الحوار الحقيقي والمتواصل؛ كونه النهج السائد في البلدان الديمقراطية.
كل ذلك من اجل كرسي في الصف الأول أو الثاني في مهرجان جرش، والغريب انه لم تكن هناك حفلة غنائية واحدة، حيث بدأت شرارة المناكفات والمشاغبات النيابية بعد إجلاس رئيس البرلمان في الصف الثاني، بينما كان وزراء ومسؤولون جالسين في الصف الأول.
والملفت أن قضايا رفع الأسعار والفقر والبطالة والخصخصة والاعتداءات وتحقيقات الفساد وبيع مقدرات الوطن -على أهميتها- لم تشهد مثل هذه الحمية والعصبية من النواب.
الرئيس المنسحب من الحفل شنّ هجوما لاذعا على إدارة المهرجان الأشهر في المملكة؛ إذ طلب منهم أن يخضعوا أنفسهم بعد تقديم استقالاتهم لتدريب لمدة خمس سنوات، ليتعلموا كيفية إدارة المهرجانات، على اعتبار “الترتيب البروتوكولي للمسؤولين في القرى النائية أفضل من ترتيبهم” -حسب تصريحات صحفية-.
ويقول نائب سابق (…) إن بعض النواب الذين شتموا الحكومة أقاموا قبل أسابيع وأيام ولائم للحكومة المكونة من المناسف باللحوم البلدية والجميد الكركي والسمن البلقاوي وأشادوا بها.
وينشط دور المنسف لينسف التحركات المضادة أو نشر فيروس إشاعات التعديلات الحكومية المرتقبة،
حتى أصبحنا نسمع كل يوم عن وليمة تقام في قصور النخب، وأبرزهم نواب في قصور عمان الغربية، ومزارع الأغوار والمحافظات والمناطق الشعبية وغيرها.
وإمام ذلك، ساد اعتقاد لدى الجماهير الكادحة أن هناك علاقة خفية بين المناسف والحراك السياسي والنيابي والحورات والإصلاحات.
ويشارك حزبيون ونخب ووجهاء في هذه الدعوات باعتبار أن المنسف كفيل بالخروج بحلول، بعد أن عجزت كل أشكال تفاهمات المعارضة وتنسيقياتها التي تضم الكثير من الوجبات الدسمة المشبعة بالكولسترول والسكر والمناسب وغيرها.
وأعظم حلول “الإشكالات السياسية” لأي قضية أو مظلمة أو معضلة تأتي عند التهام الطعام، وفيها يتم بدء نسج العلاقات هل قاعدة “العيش والملح”.
وفي النهاية، تتحدث شخصية معارضة أنه بين هذا وذاك ما تزال السياسة تمارس بأساليب تقليدية قديمة الصيغة الوحيدة والمعتمدة، في ظل غياب الحراك السياسي عن الحياة الديمقراطية، وان طريق الوصول الى الكرسي يكون عبر المعدة في عالم الولائم السياسة، وعلى الجميع الابتعاد عن مفهوم الطبيخ والصالون السياسي باتجاه الحوار الحقيقي والمتواصل؛ كونه النهج السائد في البلدان الديمقراطية.
