الخارجية: المطالبة بالافراج عن الاردنيين في السجون العربية
شهد اعتصام وزارة الخارجية توترا بين القائمين عليه ورجال الامن بعن ان حاول عدد من المعتصمين التقدم باتجاه بوابة الوزارة.
وطالب المعتصمون مساء السبت وزير الخارجية ناصر جودة التدخل بالافراج عن الموقوفين والسجناء الاردنيين في في الدول العربية.
وقابل مدير ادارة الشؤون القنصلية احمد جرادات المشاركين وطالب منهم اختيار ممثلين من اهالي المعتقلين الا انهم رفضوا واكدوا ان وقفتهم تهدف لمقابلة وزير الخارجية ناصر جودة, وتسأل المشاركون عن دور وزارة الخارجية في متابعة شؤون مواطنيها في الخارج.
وكانت فعاليات شبابية وشعبية دعت للاعتصام امام الخارجية اليوم للافراج عن المعتقل الاردني في السجون السعودية خالد الناطور منذ 41 يوما ولم يسمح لاحد من ذويه او محاميه برؤيته.
وساند نائب دائرة اربد الانتخابية سمير عويس الاعتصام باعتباره ممثل المعتقل الناطور.
وقال عويس لـ”عمون” انه تواجده يهدف لايصال رسالة واضحة للحكومة الاردنية ووزارة الخارجية, وللنحصل على رد حاسم بشأن اعتقال الناطور والذي اوقف دون ابداء اي اسباب لاعتقاله وعدم وجود اي معلومات لوزارة الخارجية عن الاعتقال.
واعتبر اعتقال الناطور والتعامل مع المواطنين الاردنيين بهذه الطريقة “اهانه” .
وطالب عويس الحكومة الاردنية ان تقوم بواجبها تجاه المعتقلين الاردنيي في كافة السجون العربية.
وهدد المشاركون بالتصعيد وامهلوا الخارجية 3 ايام لكشف الاسباب التي اوقف من أجلها الناطور والذي كان مدير ادارة الشؤون القنصلية أحمد جرادات أفصح خلال لقائه المعتصمين عن سبب اعتقاله بانه شتم ملك السعودية.
ووجهوا انتقادات وهتافات قاسية لوزير الخارجية ناصر جودة وطالبوا بمقابلته الا ان تواجد جودة خارج البلاد دعا كبار موظفي الوزارة لمقابلتهم.