0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

هذه الاسماء التي يتداولها النواب لرئاسة الحكومة القادمة

 

 رئيس الحكومة التي سيبدأ بها رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونة صباح الاثنين المقبل. 

 

وأضاف الطراونة ان جزءا من اعضاء الكتلة التي تضم 28 نائبا، يرى انه من الافضل عدم طرح اسماء محددة فيما يتعلق بشخص الرئيس المقبل والاكتفاء فقط بوضع مواصفات محددة يجب ان تنطبق على شخصه.

 

وأكد الطراونة في تصريحان نقلته وكالة الانباء الاردنية السبت، انه لا يجد مانعا من مشاركة نواب في الحكومة شريطة ان لا تكون المشاركة رمزية وتعمل على احداث شرخ داخل مجلس النواب.

 

بدورها ذكرت الناطق الاعلامي باسم كتلة وطن النائب خلود خطاطبة ان الكتلة لم تحدد حتى اللحظة اسم رئيس الوزراء الا انها ستعقد اجتماعا لجميع اعضاء الكتلة الاحد للاتفاق على اسم الرئيس الذي ستقدمه للطراونة.

 

اما عضو كتلة التجمع الديمقراطي للإصلاح النائب جمال قموه الذي تضم كتلته 24 نائبا فقد اكد ان الكتلة لم تصل حتى اللحظة لاتفاق حول الاسم الذي ستطرحه كرئيس للوزراء رغم ورود اكثر من اسم داخل الكتلة من بينها رئيس الوزراء الحالي الدكتور عبدالله النسور والدكتور عمر الرزاز.

 

واضاف ان الكتلة تميل لان يكون الاسم من خارج مجلس النواب ولا مانع لدى الكتلة من مشاركة نواب كوزراء في الحكومة المقبلة لتكريس نهج الحكومات البرلمانية، مؤكدا ان الكتلة منقسمة حتى اللحظة على اسم الرئيس الذي ستتبناه وهذا الامر ستحسمه الكتلة في اجتماعها الاحد.

 

وقال ان اي رئيس سترشحه الكتلة يجب ان يلتزم ببرنامج اصلاحي اقتصادي لا يكون فيه سد عجز الموازنة على حساب جيب المواطن وان يلتزم بتصاعدية الضريبة على ارباح البنوك والشركات وان لا يخضع الى جبروت وقوة راس المال والتي بدأت تتحرك لمنع اقرار قانون للضريبة يكون عادلا ويضع ضريبة تصاعدية على الارباح.

 

واشار الى ان اي رئيس وزراء يلتزم بضبط النفقات ويعمل على جذب الاستثمارات وفق رؤية واضحة ويقدم قانونا توافقيا مقبولا للانتخابات يمكن القوى السياسية المعارضة من المشاركة في الحياة السياسية والبرلمانية سيجد الكتلة داعمة له.

 من جهته كشف رئيس كتلة حزب الوسط الاسلامي في مجلس النواب، النائب محمد الحاج، أن كتلته التي تضم (17) نائبا، ستتبنى خلال مشاورات اختيار رئيس الوزراء المقبل التي ستنطلق صباح الاثنين في قصر بسمان شخصية برلمانية حزبية لتكريس مفهوم الحكومة البرلمانية الحزبية.

 

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني كلف رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ببدء المشاورات في قصر بسمان مع مجلس النواب كآلية جديدة لاختيار رئيس الوزراء، وانطلاق تجربة الحكومات البرلمانية.

 

وقال النائب الحاج ان كتلته ستسمي رئيس الدائرة السياسية في الحزب المهندس مروان الفاعوري لرئاسة الحكومة، نافيا في الوقت ذاته نية الحزب طرح رئيس مجلس الاعيان طاهر المصري كرئيس للوزراء.

 

واكد الحاج في تصريحات صحفية السبت، “ان يكون رئيس الوزراء المقبل شخصية توافقية اصلاحية وبعيدا عن الشبهات وليس له علاقة في البزنس او قطاع الاعمال وعليه ان يلتزم ايضا بعدم رفع اسعار الكهرباء والماء واقرار قانون ضريبة يكون عادلا ويمنع التهرب الضريبي وينسجم مع الدستور الذي اكد على تصاعدية الضريبة”.