عاجل

عامر ألمجالي….المايسترو المحترف

   
 
وكالة الناس  – على الردايدة – عامر ألمجالي الذي شغل منصب رئيس مجلس مفوضي هيئة المناطق التنموية والمناطق الحرة كافة بالإضافة المناصب التي يرأس مجلس إدارتها كشركة الفوسفات متخصص في إدارة مؤسسات وطنية إستراتيجية من الوزن الثقيل . موظفا كافة قدراته وخبراته المميزة لإدارة هذه المؤسسات العملاقة. ففي هيئة المناطق التنموية نجح في جعل التجربة الأردنية في المناطق الصناعية والتنموية تجربة فذة وفريدة . جاعلا من ارثه العائلي السحيق مصدر إلهامه و نجاحه في ما يقدمه للوطن وما يصنع من نجاحات وانجازات للمواطن ، نجاحات عامر ألمجالي وجهوده المباركة المتواصلة ونزاهته وشفافيته وبما يمتلك من رصيد من الخبرات الواسعة والعظيمة التي اكتسبها خلال مسيرته العملية وسيرته العلمية الطويلتين . كان له بصمة واضحة في مجال جلب الاستثمارات والنهوض بالصناعة الأردنية المعززة بتوقيع الاتفاقيات الدولية مما يعني نيل ثقة الدول العالمية وليس فقط ثقة الدولة الأردنية .فقد تحدث الجميع مبديا إعجابا خاصا بنجاح وتميز تجربة المناطق الصناعية والتنموية في الأردن.
في مؤسسة المدن الصناعية كان عامر ألمجالي وهو يقف على هرم مؤسسة المدن الصناعية مثالا للتواضع والتواصل والتشاور , مشركا غيره في إبداء الرأي والمشورة مستفيدا من كافة الطاقات متفاعلا مع الجميع بأدب جم و بتواضع واضح لا لبس فيه ، وباشتقاقه صيغ جديدة للعمل الجماعي حيث يقف الجميع جنبا إلى جنب كالبنيان المرصوص , يؤدي الكل دورة دون إلغاء أو اختصار أو مصادرة لحق وجهد الآخرين، فالجميع يتشارك في حمل المسؤولية والجميع يتشارك في حصاد نتائج النجاح لا قادة الصف الأول فقط وحدهم الذين يحصدون الغنائم. لهذا كانت المؤسسات التي ترأسا عامر ألمجالي ، تنعم بالنجاح وينعم العاملون فيها بالاستقرار والأمن الوظيفي، من خلال ما يبثه في روح العاملين من انتماء وتشجيع وخلق بيئة نفسية مريحة ومحفزة للإنتاج
أوصل المهندس عامر ألمجالي مؤسسة المدن الصناعية بخبرته ومثابرته و حرصه على بناء أنموذجا للإدارة العملية المبادرة إلى أفضل مرتبة مميزة محليا وعربيا ودوليا، حتى أصبحت التجربة الأردنية في مجال المدن الصناعية علامة فارقة وتجربة رائده حرص الآخرون على استنساخها والاستفادة منها. حيث بلغ حجم الاستثمار بالمناطق التنموية والحرة 3.300 مليون بنهاية العام 2012, وبحجم عمالة بلغ 80 ألف عامل.
وفي شركة الفوسفات لم يختلف الأمر كثيرا عنة في مؤسسة المدن الصناعية فتواصل العطاء وتنوع الإبداع فكان عامر ألمجالي رجل الميدان يتنقل داخل
المناجم وداخل الأنفاق،مع رجاله ليتعرف عن كثب على ظروف عملهم وهمومهم و أوجاعهم، وبمتوالية واحدة يتفقد أحوال الجميع ,يتبصر يتفقد العاملين يستطلع أوضاعهم،و دقائق أمورهم وتفاصيل معاناتهم ، يرفع المعنويات يذلل العقبات هادفا للوصول إلى زيادة الإنتاج ورفع جودة المنتج،فعمد لإجراء سلسلة من الإجراءات الاحترازية والتوسعية بلغت قيمتها مليار و300 مليون دولار منها 150 مليون دولار لعام 2013 لضمان استقرار الشركة،بحيث لا تشكل ذبذبات السوق أية تأثيرات سلبية على الإنتاج تحد من مواصلة عمل الشركة . .

فوسع حدود الإنتاج وخطط لمجموعة من المشاريع المشتركة عربياً ودولياً تقدر بأكثر من مليار ونصف الدينار لرفع معدل إنتاج الفوسفات بنسبة تصل50 % تدريجيا إلى عام 2018 ، مما يلقي ظلالا ايجابية على الاقتصاد الوطني والشركة والعاملين في الشركة والمجتمع المحلي

هذه التوسعات ستؤدي لرفع الإنتاج وزيادة التصدير وارتفاع الإيرادات حيث ستوفر الشركة خمس ألاف فرصة عمل جديدة ومن منطلق إيمانه بان العمال و الموظفين هم أداة الإنتاج الرئيسية ورأس المال الحقيقي للشركة ، أعلن المهندس عامر ألمجالي إن حقوق الموظفين من الثوابت المقدسة،حيث أوفت الشركة بما تعهدت به عام 2013 من دفع حوافز قيمتها (4) ملايين دينار . كما كرّمت موظفيها العاملين بمبلغ (500) دينار لكل فرد مع تعهدها بمضاعفة الزيادة السنوية للموظفين،إضافة إلى رصد (4) ملايين دينار لتنمية المجتمع المحلي من خلال تدريب الطاقات المحلية بالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني.. التوسيع أقامت الشركة جسورا مع شركات عالمية كالشركة الهندية الأردنية،و العمل على افتتاح مشروع الأسمدة الأردنية “جيفكو” الذي يعد اكبر مشروع استثمار صناعي في الأردن،ومن ضمن أضخم المصانع من نوعها في العالم.ونجحت الإدارة الحالية بتوقيع اتفاقية توريد الفوسفات إلى إثيوبيا من سماد الداب بقيمة (100) مليون دينار كما استعادت الشركة السوق الاسترالية بقوة بعد غياب دام عشر سنوات. و تم تطوير ورفع كميات الإنتاج وارتفعت موجودات شركة مناجم الفوسفات الأردنية من (100) مليون دينار عام 2013 إلى مليار و45 مليون دينار.

اجتازت شركة مناجم الفوسفات الأردنية بإدارة المهندس عامر ألمجالي العديد من الأزمات والمنعطفات الخطيرة في ظل ظروف الركود الاقتصادي العالمي .حيث قاد السفينة ربان محترف رسا بها إلى بر امن