«الـمـخـابـرات» ..الدور الأبرز في الإفراج عن العيطان

وكالة الناس – قال مصدر حكومي أن الأجهزة الأمنية وتحديداً جهاز المخابرات العامة كان له الدور الأبرز في عملية الإفراج عن السفير الاردني في ليبيا فواز العيطان.

وعلى مدار الأسابيع الماضية كانت المفاوضات الأمنية دقيقة للغاية مع السلطات الليبية والتي كانت بدورها تتواصل مع الخاطفين، فيما انجزت وحدة أمنية اردنية خاصة مَهمّة التوصل لاتفاق يقضي باطلاق السفير بعد 28 يوماً من الاحتجاز في طرابلس.

وبدا أن الملف في عهدة السلطات الأمنية بعد توجيهات الملك للتعامل مع الموضوع بأعلى درجات اليقظة والحرص على سلامة السفير.

وكانت المعلومات تصل تباعاً الى جهاز المخابرات ويتحرك على أساسها للتعامل مع الموضوع على أرض الواقع، فيما كانت هنالك حلقة وصل أخرى مع ذوي السفير في المفرق لاطمئنانهم على ما يجري .

وزير الخارجية ناصر جودة أشار خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر الثلاثاء أن دائرة المخابرات العامة قامت بجهود كبيرة بجميع افرادها من المدير وضباط، وضباط صف، في الجانب الأمني الطبيعي، علاوة على الجانب التفاوضي، فيما اكد السفير العيطان لـ عمون أن حرفية الأجهزة الأمنية وتحديداً جهاز المخابرات ساهم بالإفراج عنه وذلك من خلال دوره الأمني والتفاوضي.

وابلغت مصادر من ذوي العيطان أن مسؤولاً كبيراً في المخابرات طلب مساء الإثنين من أهل السفير بأن يتحضروا في أي لحظة لقدومه حيث أن المفاوضات انتهت والعيطان على أهبة الاستعداد للعودة الى الوطن.

وقد اُبلغ ذوو العيطان في وقت مبكر من صباح الثلاثاء بأن السفير سيصل الى عمان بعد ساعات قليلة وطمأنوهم بأنه قد استقل طائرة الملكية الاردنية قادماً من العاصمة الليبية طرابس.

من جهته ثمن الشيخ نواف العيطان دور جلالة الملك وكافة الأجهزة الرسمية على الجهد الذي بذلوه خلال الفترة الماضية، مؤكداً  أن ما وصفها ب”المكتومية” حول سير المفاوضات خدم قضية ابنهم وساعدت في الإفراج عنه.