0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

أبرز نقاط البيان الختامي لقمة الكويت

كالة الناس –

اختتمت القمة العربية الخامسة والعشرون اعمالها في الكويت، الاربعاء، باجتماع عقد برئاسة امير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وترأس الوفد الاردني المشارك في اعمال القمة العربية في يومها الثاني، مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور.

ورفض القادة العرب في ختام اعمال قمتهم، محاولات الاحتلال الاسرائيلي نزع الولاية الاردنية الهاشمية عن المسجد الاقصى المبارك.

وطالب القادة العرب في (اعلان الكويت) المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته بالحفاظ على المسجد الاقصى وفقا للقرارات الدولية، معبرين عن ادانتهم الحازمة للانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الاقصى المبارك.

وتبنت القمة مشروع قرار لشغل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مقعد الجمهورية العربية السورية في جامعة الدول العربية، والاعتراف به ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري.

وقررت القمة دعوة ممثلي الائتلاف الى المشاركة في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية اعتبارا من الدورة العادية المقبلة للمجلس في شهر ايلول من هذا العام.

واخذ القرار في الاعتبار تحفظات كل من الجزائر والعراق والنأي بالنفس بالنسبة للبنان.

وطلبت القمة من الامانة العامة مواصلة جهودها مع الدول المضيفة للاجئين والنازحين السوريين وذلك لتوفير الدعم اللازم لتلك الدول ومساعدتها، وتحمل الاعباء الملقاة على عاتقها في مجالات توفير اعمال الاغاثة وتقديم المساعدات الانسانية العاجلة للاجئين والنازحين السوريين.

 
 

وأكد قادة الدول العربية في (اعلان الكويت) الصادر في ختام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، عزمهم على ارساء افضل العلاقات بين الدول العربية الشقيقة عبر تقريب وجهات النظر وجسر الهوة بين الاراء المتباينة.

كما أكدوا ان العلاقات العربية – العربية قائمة في جوهرها واساسها على قاعدة التضامن العربي بوصفه السبيل الامثل والطريق الاقوم لتحقيق مصالح الشعوب والدول العربية.

وتعهد القادة العرب بالعمل بعزم لوضع حد نهائي للانقسام العربي عبر الحوار المثمر والبناء وانهاء كافة مظاهر الخلاف عبر المصارحة والشفافية في القول والفعل.

وجدد القادة التعهد بإيجاد الحلول اللازمة للاوضاع الدقيقة والحرجة التي يمر بها الوطن العربي برؤية عميقة وبصيرة منفتحة.

وقال القادة العرب ان ذلك يأتي بهدف تصحيح المسار بما يحقق مصالح دول وشعوب الوطن العربي ويصون حقوقها ويدعم مكاسبها ويؤكد على قدرتها على تجاوز الصعوبات السياسية والامنية التي تعترضها وبناء نموذج وطني تتعايش فيه كل مكونات شعوبها على اسس العيش المشترك والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية.

كما جدد القادة العرب الالتزام بما ورد في ميثاق جامعة الدول العربية والمعاهدات والاتفاقيات التي صادقت عليها الدول العربية الرامية الى توطيد العلاقات العربية – العربية وتمتين اواصر الصلات القائمة بين الدول العربية من اجل الارتقاء بأوضاع الامة العربية وتعزيز مكانتها واعلاء دورها على الصعيد الانساني.