عاجل

توزريع معدات مستشفى السلط الحكومي الجديد قبل افتتاحه

وكالة الناس – لاقى قرار وزارة الصحة الأخير والمتضمن بنقل معدات طبية من مستشفى السلط الجديد إلى مستشفيات أخرى استنكار العديد من المواطنين الذين ينتظرون افتتاحه بفارغ الصبر ويتوقعون منه إحداث نقلة نوعية في المجال الصحي في التخفيف من أعبائهم وأعباء كافة المرضى المستفيدون منه ،الأمر الذي أثار حفيظتهم وسط تساؤلاتهم واستهجانهم لنقل معداته الطبية قبل افتتاحه مما يضع الكثير من علامات الاستفهام حول كفاية المعدات الطبية الموجودة حالياً في تلبية احتياجاته واحتياجات المواطنين لهذه المعدات.

بالأمس لجت مواقع التواصل الاجتماعي رفضها لقرار وزارة الصحة،  احدهم استنكر قائلا   ” بدهم ينقلو معدات من مشروع مستشفى السلط الجديد  معقول المسؤولين مش داريين ولا مش سأليين” عضو مجلس محافظة البلقاء عبودي العوايشة بين في تصريحات صحفية ان  وزارة الصحة تستقوي على مستشفى السلط الجديد. 

  فمنذ ما يقارب العشر سنوات وما زال مستشفى السلط الجديد قيد الإنشاء وقيد احلام سكان  والمحافظة   – احلامهم اللتي هي بالأساس من حقوقهم-  فمستشفى السلط الحكومي القديم لا تتوافر به كافة المستلزمات ويفتقر للاجهزة الطبية و الحاسوبية و الكوادر الطبية المتخصصة   والادوية وعيادات القلب او الاعصاب فضلا عن طوابير الاكتظاظ الطويلة. 

رانيا عاصم تسكن بجوار المستشفى الجديد تبدي انزعاجها من مدة بناء المستشفى وما ترتب عليه من تضييق الشارع خلف المستشفى  ومن الحفريات بالطرق وانها بانتظار إفتتاحه من عدة سنوات  بدلا من مستشفى السلط القديم.

تعثر بناء المستشفى كان لاسباب عدة حصلت عليها  “الدستور”  عدم توصيل خطوط الصرف الصحي والكهرباء تلك الاسباب اللتي هي الأساس لاي بناء، و ايضا  عدم وجود طريق الرئيسي يؤدي  للمستشفى و انشاء  كلية الطب اللتي لم تكن بالحسبان.  

وزارة الصحة اوضحت في بيان صحفي  حول ما يٌشاع مبينة انه حين تم طرح عطاءات الاجهزة الطبية للمستشفى تم طلب اعداد اكبر من الحاجة الفعلية للمستشفى الجديد وتم توريد ما يكفي المستشفى والعدد المناسب له، في حين تم الاستفادة من اعداد الاجهزة الزائدة عن الحاجه لمكان اخر وحسب الاجراءات الرسمية المتبعة بوزارة  الصحة.

على الصعيد الأخر  وزارة الصحة  كانت قد اكدت سابقا ان سعة مستشفى السلط الحكومي الجديد 350 سرير قابل للتوسعة الى 450 سرير، ولكن المؤشرات الأولية تظهر انه قد لا يكون قابل للتوسعة مع نقل المعدات الى مستشفيات في وقتٍ يعاني فيه الأردن من قلة اعداد الأسرة في المستشفيات الحكومية.  

 هذا ولا بد من الذكر انه  ضمن الحزم التحفيز الاقتصادية اللتي أطقها الرزاز في العام الماضي وتحديدا الحزمة الرابعة والأخيرة  واللتي تخصصت في مجال الصحة والتعليم والنقل العام  كان من مضمونها زيادة اعداد الاسرة في المستشفيات من 5200سرير الى 6200 سرير، مما يعني أعلنت زيادة 1000 سرير، هذا بطبع  ادى  هذا  ان يستبشر به المواطنون كونها بلأصل تسمى حزم تحفيز ولكن من ضمن 1000 سرير  350 سرير في مستشفى السلط اللذي تم  بدء بنائه قبل عشرة سنوات،  فيتسائل متسائل هل كان على الحكومة ان تعلن عن زيادة الاسرة في المستشفيات اللي من المفترض ان تكون هذه الاسرة في المستشفيات منذ زمن  سابق طويل؟ 

هذا ويعد مستشفى السط الجيد  من أكبر المستشفيات التابعة لوزارة الصحة من حيث مساحة المبنى وعدد الأسرة والتخصصات الموجودة ويتكون المبنى الرئيس المكون من 11 طابقا وبسعة 350 سريرا تصل إلى 550.الدستور