0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

تفاصيل جديدة .. شقيقــة الصيني الذي نال الجنسية الأردنية ايضاً حصلت على الجنسية

وكالة الناس –  أثارت صورة نشرت في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” من قبل متعاطفين مع أبناء الأردنيات المتزوجات من أجانب لجواز سفر رجل صيني حاصل على الجنسية الأردنية جدلاً واسعاً الثلاثاء.

وتتبعت القصة من بدايتها، وصولاً إلى نص الإرادة الملكية التي صدرت بالموافقة على قرار مجلس الوزراء بمنح “فنتيان لي بي سو” الجنسية الأردنية، عام ١٩٩٩.

وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن العشرات من الأجانب غير العرب، حصلوا على الجنسية الأردنية بموجب قانون الجنسية الذي يحدد شروطاً لهذه الغاية.

أما قضية “فنتيان” التي نشرت بادئ الأمر للتعبير عن سخط ناشطين من حصول صيني على الجنسية الأردنية في حين “يحرم” أبناء الأردنيات منها، تحولت مع مرور الساعات إلى مثار استغراب وفكاهة، لكن تفاصيلها الجديدة أثارت تساؤلات المراقبين.

فاللافت للنظر في القصة، أن هذا الرجل البالغ من العمر ٥٥ عاماً، حصل على الجنسية بعد موافقة مجلس الوزراء والملك على استثنائه من شرط الإقامة لمدة ٤ سنوات.

واللافت أكثر حسب الوثائق التي تمكنت من الوصول إليها، أن شقيقته “فانلان لي بي سو” سبقته في الحصول على الجنسية، وباستثنائها من شرط الإقامة أيضاً.

وحصلت فانلان على الجنسية بقرار من مجلس الوزراء بتاريخ ٢ شباط ١٩٩٩، في حين حصل شقيقها موضع الجدل الأساسي على الجنسية بقرار صدر يوم ٢٣ آذار من العام نفسه، وفقاً لأحكام المادة ١٢ و١٣/٢ من قانون الجنسية.

ويمكن لأي أجنبي أن يحصل على الجنسية الأردنية شريطة “ان يكون قد اتخذ محل اقامته العادية في المملكة الاردنية الهاشمية لمدة أربع سنوات قبل تاريخ طلبه”، و”أن لا يكون محكوماً عليه بأية جريمة ماسة بالشرف والأخلاق”، و”أن ينوي الاقامة في المملكة الاردنية الهاشمية”، و”أن يعرف اللغة العربية قراءة وكتابة”، و”أن يكون حسن السيرة والسمعة”، و”ان يكون سليم العقل غير مصاب بعاهة تجعله عالة على المجتمع”، إلى جانب “أن تكون له وسيله مشروعة للكسب مع مراعاة عدم مزاحمة الاردنيين في المهن التي يتوفر فيها عدد منهم”، حسب المادة ١٢ من قانون الجنسية الصادر عام ١٩٥٤.

وتنص المادة ١٣/٢ من قانون الجنسية الساري، على أنه “لمجلس الوزراء بموافقة الملك أن يستغني عن الشرط القاضي بسبق الاقامة اربع سنوات اذا كان مقدم الطلب عربياً او كانت هنالك ظروف خصوصية تؤول الى ما يفيد المصلحة العامة”.

وبما أن “فنتيان” و”فانلان” ليسا عربيين، فإن استثناءهما تم بناء على ظروف تفيد “لمصلحة العامة”، لكن لم يتسن معرفة هذه الظروف على وجه التحديد.