الأردن يمنع ايران من زيارة الأماكن الدينية
وكالة الناس –
بيّن وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية د.هايل داوود أن أهم التحديات التي تواجه الوزارة تتمثل في قلة الموارد المالية فموازنة الوزارة التي تخصصها الحكومة 54مليون دينار سنويا يذهب منها 46 مليون ونصف المليون دينار كرواتب والباقي لتغطية أعمال الوزارة’.
وفيما يخص السياحة الدينية ومقامات الصحابة وشواهد الأنبياء قال ‘رفضنا طلب إيراني في زيارة أخيرة بخصوص زيارات دينية لأضرحة الصحابة وربطنا ذلك بوقف تجريم الصحابة وشتمهم وخاصة على الفضائيات ووقف خطة التشييع’.
ونوه داود في ندوة أدارها بالجمعية الأردنية للعلوم والثقافة وكشف عن توجه للوزارة باستثمار الأموال الوقفية وتفعيل الاستثمار فيها وتحصيل أموال الأوقاف وأضاف’ وقعنا اتفاقية استثمار بقيمة 30 مليون دينار وبعوائد نصف مليون دينار سنويا بهذا الخصوص’.
وقال أن ما جمعه صندوق الزكاة للعام الماضي ‘بلغ خمسة ملايين دينار ونواجه مشكلة توزيع الزكاة كمسكنات ونعمل على إعادة النظر في الآلية وأصدرنا قرارا بوقف المساعدات الفورية بقيمة خمسة أو عشرة دنانير لأنها لا تسد حاجة الفقير وتستنزف أموال الصندوق وندرس حاليا إعداد مشروع قانون بإلزامية دفع الزكاة’، وأن ‘الوزارة غنية بالعقارات التي تملكها ولكن من بينها سبعة آلاف مسجد والمشكلة أن من يبني المسجد لا يتكفل بمصاريف المرافق .وما تدره الأملاك الوقفية على الوزارة قيمته 4 ملايين دينار سنويا’.
وتحدث الوزير عن قلة عدد الإداريين فقال’عندنا 250 شاغرا إداريا بسبب وقف التعيينات ومن تقاعد في السنة الماضية لم يتم تعويضهم فلجأنا إلى الاستعانة بالكوادر في الميدان ولكنهم لا يسدوا فراغ من تقاعد بسبب الخبرة والمؤهلات’واشتكى من ‘قلة العاملين في الميدان في المساجد وهناك 4 آلاف شاغر في 7 آلاف مسجد وهذا يؤثر على الجانب الدعوي للمساجد ولدينا نقص 3 آلاف إمام وألفين مؤذن’.
وحول محاور عمل الوزارة قال الوزير أن أبرزها المحور الدعوي والمساجد والخطباء ويواجه هذا
المحور تحديات كثيرة منها نقص مؤهلات الأئمة فمن يعملون في الوزارة منهم 2000 فقط مؤهلين
وينتشر الخطاب الحاد أو البعيد عن هموم الناس وهناك خطباء ممثلين لتيارات سياسية معينة ولحل
جزء من هذه المشاكل اتخذنا قرار بتوقيع اتفاقية مع عدة جامعات لابتعاث 200 موظف سنويا إلى
كليات الشريعة في بعض الجامعات وكلفة الابتعاث الإجمالية 400 ألفق دينار سنويا ستغطى من
موازنة الوزارة كما نبحث تدريس تخصص مستقل تحت اسم خطابة وإمامة في الجامعة الأردنية’.