“النعيمي” يكشف عن موعد تنفيذ 800 عطاء صيانة و إضافة 472 غرفة صفية .. تفاصيل
وكالة الناس – أكد وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي، وجود رقابة على المقاولين الذين يقومون بأعمال صيانة وبناء فيما يخص وزارة التربية والتعليم.
وأشار النعيمي في تصريحات صحفية الأحد، إلى أن بناء الغرف الصفية وأعمال الصيانة والرقابة والإشراف تتم من قبل وزارة التربية والتعليم، أما أعمال الأبنية المدرسية فهي من اختصاص وزارة الاشغال العامة.
وأضاف: “لدينا مجموعة من التحديات وهناك تأخير ببعض أعمال الصيانة وسببها الأساسي التأخر بالتخطيط لرصد الاحتياجات من واقع الميدان كذلك تأخر طرح العطاءات بسبب أحكام نظام اللوازم العامة”.
وتابع: “وضعنا خطة استباقية ورصدنا مجموعة من المدارس التي يجب أن يكون فيها صيانة وقائية أولية وحددنا المدارس التي يجب أن يكون لها صيانة جذرية خلال العطلة الصيفية”.
وكشف النعيمي أن العام الدراسي 2019 – 2020 سيشهد 800 عطاء صيانة واضافات لـ472 غرفة صفية و18 مدرسة.
وأكد النعيمي أن هناك خطط إخلاء مدرسي موجودة وتحدث سنويا ويتم التنسيق مع الدفاع المدني على إجراء تمرينين خلال العام الدراسي.
وكشف أنه تم وضع سجل مخاطر جديد للمدارس كافة، بحيث شمل المخاطر الإنشائية والبنائية والمخاطر السلوكية أو المخاطر المالية أو مخاطر التدفئة والوقود وغيرها.
وبين أن فرق المساءلة من قبل وزارة التربية والتعليم منتشرة في كافة المدارس ومديريات التربية والتعليم، قامت بإعداد هذا السجل وبالاجراءات الاحترازية المسبقة لأي حادث من المتوقع حدوثه.
وأكد النعيمي أن وزارة التربية على تنسيق مستمر مع وزارة الصحة من خلال أقسام الصحة المركزية، وبالتالي فإن أي اشتباه بحالات انفلونزا أو حتى جدري ماء، يتم مباشرة الاتصال مع وزارة الصحة ومن خلال المراكز الصحية والكشف عليهم، ومن ثم عزلهم إذا كان هناك بعض الحالات تحتاج إلى العزل.
رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية الدكتور مصلح الطراونة، قدم مقترحا في مداخلة له عبر البرنامج، أن تتعاون وزارة التربية والتعليم مع سلاح الهندسة الملكي ليتولى إشراف وتنفيذ الأبنية المدرسية.
وأشاد النعيمي بمقترح الطراونة، مؤكدا أن الأمر بالنهاية يعود إلى القوات المسلحة ما إذا كانت ترغب بالدخول بعطاءات للحكومة والقطاع الخاص أو غيرها.
وأكد النعيمي على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وأضاف: “لدينا قائمة أولية بـ15 مدرسة سيتم تنفيذها بالشراكة ما بين القطاعين العام والخاص”.
واستدرك قائلا: “لدينا أيضا وقفية التعليم والتي تندرج تحت مظلة وزارة الأوقاف”.
وكشف النعيمي أن متبرعا تكفل من خلال وقفية التعليم بإجراء الصيانة الكاملة لمدرسة مصعب بن عمير بالرمثا، والتي تعرضت لحريق قبل أيام.
كما كشف النعيمي أن الوزارة ستعكف على بناء رياض الأطفال من خلال وقفيات التعليم، كما تم انشاء مدرستين من خلال الوقفيات.
وحول مناهجي العلوم والرياضيات للصفين الأول والرابع، قال النعيمي: “كان هناك ملاحظات على منهاجي الصف الأول والرابع، وراجعنا مسودات الكتب كاملة للفصل الثاني وتم تعديلها وبناء الدليل ووضع خطة تدريب للمعلمين ليس كالتدريب الذي تم في الصيف الماضي”.
“هلا أخبار”
