عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

دور الشباب في خدمة المجتمع المحلي وبناء الأوطان (شباب وشابات مراكز مديرية شباب العقبة)

وكالة الناس – محمود مبيضين – العقبة – منذ أن تولى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم سلطاته الدستورية,وضع جلالته الشباب نصب عينيه,ومرتكزاً لفكره, حتى أضحى الشباب العنصر الأهم في فكر ووجدان جلالته وليصبح همّه توفير بيئة أمنة لأبداعهم وطموحاتهم ,وتأهيلهم ليكونوا بحق ” فرسان التغيير” وبناة المستقبل ,حيث لقي الشباب في عهده الميمون اهتماماً غير مسبوق,اذ شهدت مختلف القطاعات الشبابية تطوراً ملحوظاً وبث روح العمل والعطاء والبناء, في عروق الشباب,لينثروا حراكاً شبابياً اسهاماً في بناء الوطن الغالي.
أثمرت الرعاية الملكية عن تطور أصاب المؤسسات العاملة معهم,خصوصاً المجلس الأعلى للشباب,الذي سعى لتنشئة شباب متمسك بعقيدته ,منتم لوطنه وأمته,واع لموروثها الحضاري وقيمها,متحلٍ بروح المسؤولية,وقادر على تعزيز النهج الديمقراطي والتعددية الفكرية,والتعامل مع معطيات العصر والتقنية الحديثة,والتغيرات الدائمة ومفرزاتها بشكل عام.

من هنا لنا وقفة عز وفخر أمام (مصنع النشامى والنشميات ) من شباب العقبة… (مديرية شباب العقبة) والمراكز الشبابية التابعة لها ,حيث ندرك تماماً الدور الحيوي الهام الذي قامت به وبتواصل مستمر, هذه المديرية من خلال مراكزها برعاية فائقة للشباب تنفيذاً للرؤى الملكية السامية ,وما خطه المجلس الأعلى للشباب من سياسات وبرامج صبت في نهر العطاء الشبابي حتى أصبح هذا النهر قوياً متدفقاً بربيع العطاء والحياة.
ومما يثلج الصدر أن نرى بوضوح ثمار الأنشطة والبرامج والتي وجهت طاقات الشباب وقدراتهم نحو المشاركة الفاعلة في عملية التنمية بعد أن حاكت هذه البرامج ,تحقيق رغباتهم وطموحاتهم على أسس أدارية علمية مدروسة وباهتمام حظي بالرضى والقبول والسرور وبشكل عام.

ان بث روح العمل الجماعي والتطوعي لخدمة المجتمع المحلي, أصبح ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين لأي مجتمع، ولايزال العمل التطوعي من أهم العوامل المؤثرة على إعداد الجيل الجديد؛ فهو يدخل ضمن تكوينهم خُلقياً ونفسياً واجتماعياً، كما يحفز الشباب خاصة على الانخراط في الأعمال الإنسانية، والإفادة من الطاقات الشبابية وتنميتها لخدمة المجتمع، كذلك يعزز التطوع من الثقافة الإيجابية المجتمعية داخل أروقة المراكز التي تشيع المحبة والإخاء والتكافل والتلاحم بين الشباب.
كما يعدل العمل التطوعي السلوكيات، ويوجه الأخلاقيات، وينمي روح العطاء بما لا تستطيع كتب ودروس غرزه في نفوس الناس.

بالأمس القريب كان لي وقفة عن قرب,حين حظيت بشرف المشاركة(كصحفي) مع شباب وشابات العقبة ,عندما قاموا بلفتة اجتماعية انسانية بزيارة المرضى في مستشفى الأمير هاشم بن عبدالله الثاني/العقبة , محملين بروح الأنسانية والهدايا وبحماس منقطع النظير ,والأثر العميق الذي تركوه بل غرسوه في نفوس المرضى من بهجة وفرحة وتعزيزاً بأن الوطن بخير والشباب روحه الزكية ,والمشهد المفرح المبكي الذي أثر في وجداني عميقاً حين بكى احد المرضى تفاعلاً مع هذه اللفتة الطيبة من الشباب ,وهو بأمس الحاجة الى الدعم المعنوي المصاحب للعلاج,وغادرنا غرفته ولسانه يلهج بالدعاء للشباب والحمد والشكر لله,وأنا كان بودي القول للمريض: يا عم ,لقد زارك 30 ابناً وابنة واخوة لك واخوات لا يبتغون الأ الأجر والثواب من الله تعالى فقط .

أما أنت أخي محمد النوافلة ـ مدير مديرية شباب العقبة وصحبك الكرام ,رئيس الشؤون الشبابية,رئيس مركز الشباب,رئيسة مركز الشابات,المشرفات,وكافة الزملاء,فلا املك الاّ ان أقول :بوركت جهودكم وزرعكم الذي أثمر بأبهى الثمر وأزهى الصور, أبناء الوطن ,الذين صانوا امانة المسؤولية ونثروها على شبابنا , بادارة ومهنية واحتراف لتتشكل هذه اللوحات بابهى الحلل,تسر الناظرين,وكل الفخر بشبابنا وشاباتنا والذين استحقوا ثقة سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.