منصور: "اسرائيل" تعارض الاصلاح في الاردن والدعم الامريكي تراجع
وكالة الناس –
–
قال امين عام جبهة العمل الإسلامي ، حمزة منصور، إن الأردن يواجه تحديات داخلية وخارجية أثرت على مسيرة الإصلاح خلال الفترة الماضية، داعيا إلى تشكيل لجنة بإشراف ملكي تضم كل فئات المجتمع دون إقصاء، وتتولى وضع حلول لهذه التحديات، وتنفيذ الإصلاحات.
وأضاف ‘منصور’ خلال ندوة حول مستقبل العمل السياسي في الأردن عقدت بالعاصمة عمان، مساء السبت، أن ‘الأزمة السورية تعتبر تحديا كبيرا للأردن ولاسيما بازدياد أعداد اللاجئين، إضافة إلى قلق الدول النفطية في الجوار من الديمقراطية بعد وصول الإسلاميين للحكم’.
وأشار منصور، بحسب وكالة الاناضول، إلى أن التحديات الخارجية تشمل أيضا ‘عدم رغبة الكيان الصهيوني (إسرائيل) في إجراء إصلاحات على الساحة الأردنية، لأن ذلك سيؤثر عليها، إضافة إلى تراجع الإدارة الأمريكية عن الدعوة للديمقراطية في الوطن العربي بعد وصول الإسلاميين إلى الحكم في دول عربية’.
وتعد جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن.
وبخصوص التحديات الداخلية التي تواجهها بلاده، لفت ‘منصور’ إلى أن الأردن ‘يعاني من أزمة اقتصادية مرشحة للازدياد، إضافة إلى مشاكل مجتمعية كالعنف الجامعي وضعف هيبة الدولة أمام بعض الفئات’.
ودعا إلى تشكيل لجنة بإشراف ملكي تضم جميع الفئات في المجتمع، وتبتعد عن سياسة الإقصاء، موضحا أن مهمة هذه اللجنة ستتمثل في وضع حلول ومحاولة إنهاء المشاكل، التي يعاني منها الوطن، وإجراء إصلاحات أهمها إعادة السلطات إلى الشعب.
ويشهد الأردن منذ يناير 2011 حراكا احتجاجيا يطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية ومكافحة جدية للفساد.
من جهته، قال النائب عبدالهادي المجالي، الأمين العام لحزب التيار الوطني ، إن الأردن واجه عدة تحديات كان محتاطا لها، وأخرى جاءت مفاجئة أثرت عليه.
ورغم إشادة ‘المجالي’ بما جرى من إصلاحات خلال الفترة الأخيرة، إلا أنه دعا الحكومة إلى مراجعة بعض السياسات والقوانين لضم جميع القوى في المجتمع، وعدم إقصاء أي أحد.
واعتبر أن الأردن لا يزال في حاجة إلى المزيد من الإصلاحات والتعديلات الدستورية للوصول إلى ما سماه ‘أردنا ديمقراطيا’.