مخلفات الاضاحي ظاهرة تتطلب حلولا جذرية في جرش
وكالة الناس – شهدت عدة مناطق بمحافظة جرش انتشارا لمخلفات الاضاحي وانبعاثا للروائح الكريهة من الحاويات والمناطق التي تشهد القاء مخلفات الاضاحي فيها خلال الفترة الماضية حيث شكا عدد من المواطنين من تكرر هذه الظاهرة كل عام بعد عيد الاضحى المبارك رغم الجهود التي تبذلها البلديات في هذا المجال.
ويرى عدد من المعنيين بالشان البيئي اهمية تظافر جهود كافة الجهات المعنية الرسمية والاهلية والمواطنين في التخفيف من الاثر البيئي الناجم عن ذبح الاضاحي حيث يتم القاء مخلفاتها بشكل عشوائي على جوانب الطرق او في الحاويات ما يشكل مرتعا للقوارض والحشرات ويساهم في انبعاث روائح كريهةتستمر لعدة ايام ما يزيد الاعباء على كاهل كوادر خدمات النظافة في البلديات.
ويشكو عدد من الاهالي من تصرفات خاطئة يقوم بها بعض الافراد وذلك بالقاء مخلفات الاضاحي من صوف وجلود ورؤوس وغيرها في الحاويات حيث تبقى رائحتها عالقة وتؤذي المجاورين املين من الجهات المعنية تشديد الرقابة وايقاع عقوبات على من يسهمون في تلويث البيئة كما يشكون من قيام البعض باحراق هذه المخلفات وما له من أثر بيئي سيء.
واستحسن عدد من اهالي المحافظة بادرة بلدية النسيم بتخصيص محطات لتجميع مخلفات الأضاحي حيث أعلنت عبر صفحتها على الفيسبوك وجود مواقع لهذا الغرض ودعت الاهالي لوضع مخلفات الاضاحي فيها وعدم رميها بشكل عشوائي علي جوانب الطرق ومداخل المنطقة حيث يرى عدد منهم ان هذا يعتبر احد الحلول للتخفيف من الانتشار العشوائي للمخلفات آملين تعميم هذه البادرة في كافة مناطق بلديات محافظة جرش وباقي محافظات المملكة.
كما يقترح عدد من المعنيين بالِشأن البيئي قيام البلديات من خلال أقسام الصحة والبيئة فيها بتوعية الأهالي لوضع جلود الأضاحي والصوف في أماكن مخصصة قرب الحاويات لتجميعها ونقلها لتستفيد منها المصالح المعنية بالجلود بدلا من أن تشكل مكاره بيئية وصحية وتذهب سدى دون أي فائدة وان تشكل مردود اقتصادي جيدا بدل من كونها عبئا.الدستور
