تشكيل لجنة من أهالي الرمثا لتطبيق الاتفاق مع الحكومة .

وكالة الناس – كشفت مصادر ان النية تتجة في الرمثا إلى تشكيل لجنة من أهالي مدينة الرمثا ولوائها لاستكمال التباحث مع الحكومة بشأن تطبيق الاتفاق الذي جرى قبل يومين، على تداعيات الاحداث الاخيرة . 

ياتي ذلك خلال اجتماع الذي يعقد في منزل النائب خالد ابو حسان مساء اليوم ويضم كل وجهاء مدينة الرمثا ولوائها والبحارة واهالي المعتقلين. 

ويهدف اجتماع اهالي الرمثا التأكيد على عدة ثوابت منها : ولاء وانتماء مدينة الرمثا للقيادة الهاشمية والتمسك بثوابت الوطن والدفاع عن مكتسباته، وكذلك ضرورة اخراج كافة المعتقلين وضرورة تطبيق القانون بما في ذلك التهريب. 

كما يرفض المجتمعون كافة اشكال الاعتداء على رجال الامن والحفاظ على الامن العام والضرب بيد من حديد على كل من قام باطلاق النار والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتحويلهم إلى القضاء ليقول كلمته فيهم . 

كما سيجري تشكيل لجنة من الاهالي للتواصل مع الحكومة لتنفيذ الاتفاق الذي جرى بين مدير عام الجمارك ممثل الحكومة والاهالي، الذي نص على : الالتزام بمحاربة أيّ محاولات لتهريب المخدّرات والسلاح والدخان، وتسهيل دخول البضائع الشخصيّة من ألبسة وأغذية ومواد تموينيّة، وفق أحكام التشريعات النافذة. 

كما تم التوافق على وضع آليّة مناسبة لتسهيل مرور المسافرين من خلال معبر جابر الحدودي خلال أيّام العطل الرسميّة، بالإضافة إلى دراسة أسماء الممنوعين من السفر من أبناء مدينة الرمثا. 

وأكّدت الحكومة أنّ الإجراءات التي اتخذتها للحدّ من عمليّات التهريب لم تستهدف 
معبر جابر الحدودي فحسب، وإنما جميع المعابر، البريّة والبحريّة والجويّة في المملكة. 
وشدّدت في بيان صحفي أنّ هذه الإجراءات تهدف إلى حماية المملكة من مخاطر تهريب الدخان والمخدّرات وكذلك السلاح، التي تزايدت بشكل ملحوظ في 
الآونة الأخيرة بشكل يهدّد المجتمع وأمنه واقتصاده. 
وبيّنت الحكومة أنّ هذه الإجراءات تستهدف فئة قليلة امتهنت عمليّات التهريب 
التي تؤدي الى نتائج سلبية ، مؤكدة أنّ هذه الإجراءات لن تمسّ عمليّات التجارة المشروعة 
المتلزمة بأحكام القوانين والتشريعات النافذة، موضحة أن الإجراء يأتي تنفسذا لقانون ليش جديدا وإنما تطبيق لنص قائم. 
وأشارت إلى ورود شكاوى عديدة من التجّار والمستثمرين، خصوصاً القاطنين في مدينة الرمثا شمال المملكة، وقد دعا هؤلاء إلى اتخاذ مثل هذه الإجراءات لضبط عمليّات تهريب ‘الدخان’ بشكل خاص، كونها أضرّت بالسوق المحليّة، وأثّرت بشكل سلبي على قيم المنافسة العادلة، بالإضافة إلى شكاوى عديدة من محاولات تهريب المخدّرات والسلاح. 
ودعا البيان إلى ضرورة الحوار بعيداً عن الاحتجاج العنيف وأعمال الشغب، لأن الجميع في خندق واحد وهو حماية الاقتصاد الوطني ومصالح المواطنين