48% من اللاجئین في الاردن دون سن الـ17
وكالة الناس – قالت المفوضیة السامیة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئین ”إن عدد اللاجئین في الأردن بلغ 751.860
لاجئا حتى 15 تموز (یولیو) 2019.”
وأشارت المفوضیة، في تقریر لھا، إلى أن 30% من اللاجئین؛ أي حوالي 233.585 لاجئا تتراوح أعمارھم بین 18 و35 عاما، فیما أن 48 % من اللاجئین؛ أي حوالي 395.945 لاجئا تتراوح أعمارھم بین 0 و17 عاما.
وقال التقریر ”إن الأطفال اللاجئین یتمتعون بحریة الوصول إلى أنظمة التعلیم الأساسیة الوطنیة، ومع ذلك، یواجھون مشاكل تتعلق بالوثائق (خاصة لغیر السوریین)، ونقص الموارد والمواد المدرسیة“.
ویعتقد التقریر أنھ في الوقت الحاضر، ھناك فرص محدودة متاحة للاجئین الذین یرغبون في الحصول على التعلیم العالي؛ سواء لخریجي المدارس الثانویة، أو الطلاب الذین اضطروا إلى مقاطعة دراساتھم الجامعیة بسبب الصراع.
وأشار التقریر الى أن التقریر العالمي للتعلیم الخاص بالمفوضیة السامیة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئین ”تعلیم اللاجئین في الأزمات“، یعتبر التعلیم العالي جزءا لا یتجزأ من استراتیجیة الأردن التعلیمیة للمفوضیة 2017-2019 ،ویُعد ضمن سلسلة متصلة من دورة التعلیم.
ویشمل التعلیم العالي جمیع أنواع التعلیم بعد الثانوي، مثل التعلیم في الكلیات والجامعات التي تؤدي إلى الحصول على درجات علمیة، فضلاً عن التدریب التقني والمھني والمھني/ شبھ المھني وینتج عن الشھادات والدبلومات.
في حین أن الاستجابة للاحتیاجات الأساسیة للاجئین ستبقى أولویة، فإن الطبیعة الطویلة للنزوح تتطلب اتباع نھج استراتیجي للسماح للشباب بتحقیق تطلعاتھم المستقبلیة من أجل اكتساب المھارات التي یحتاجون إلیھا حتى یتمكنوا من المساھمة في إعادة بناء بلدانھم.
وذكر التقریر أن التحدیات الرئیسیة في تعلیم اللاجئین تتمحور حول نقاط عدة؛ أولا الوصول إلى التعلیم: وتشمل التحدیات الافتقار إلى الشھادات/ التوثیق، والتنقل المحدود، والحواجز اللغویة، ورسوم التعلیم العالي، وعملیات تقدیم طلبات التعلیم العالي المعقدة، والاعتراف بخبرة التعلم السابقة على جمیع المستویات، الأساسیة والثانویة والتعلیم العالي.
أما التحدي الثاني فھو محدودیة فرص التعلیم الحالیة: فرص المنح الدراسیة محدودة، وھناك حاجة إلى توفیر المزید من الفرص الفردیة والمدفوعة بالطلب، جنبا إلى جنب مع توفیر التدریب التقني والمھني وغیرھا من مسارات التعلم.
وذكر التقریر أن ھناك تحدیا على مستوى اھتمامات الحمایة: تعمیم اھتمامات الحمایة والقضایا الشاملة في الاستجابة التعلیمیة، بما في ذلك التمییز في النوع الاجتماعي والجنسیة، والتسلط، والمدارس بنظام الفترتین.
الخدمات التعلیمیة للمتعلمین من ذوي الاحتیاجات الخاصة: بین السكان اللاجئین في الأردن، تبلغ النسبة المئویة للأشخاص ذوي الإعاقات المتنوعة 27217 3.6% مما یعكس الحاجة إلى خدمات تعلیمیة متنوعة، سواء في المراكز أو التعلیم المنزلي أو كجلسات وحملات توعیة.
یشار الى أن المفوضیة أعلنت، في وقت سابق، أن 25 % فقط من احتیاجات المفوضیة لتمویل عملیاتھا في الأردن تم تمویلھا؛ حیث قدم المجتمع الدولي حوالي 21.91 ملیون دولار من أصل 371.8
ملیون دولار، وھذا یترك فجوة تمویل إرشادیة قدرھا حوالي 280.6 ملیون دولار. (الغد)