“مالك حداد” الفارس الذي لا يشق له غبار
وكالة الناس – علي الردايدة – هو في قطاع النقل لا يشق له غبار , عقلية فذه ، في هذا المجال هو رقم 1 ليس له مثيل او منافس , لذلك استحق عن جداره بان ينتخب رئيسا لاتحاد النقل البري العربي ،وبالاجماع .
لا نعجب لذلك فهو المدير العام لشركة (جت) .شركة (جت) من كبرى الشركات في مجال النقل البري , ليس على مستوى الاردن بل على مستوى الوطن العربي .جعلناه نجم هذه الحلقة ليس لانه قامه اردنيه عالية الشأن نعتز بها بل لانه عبقريه فذه منفرده في مجال النقل _ هذا ما يقوله عنه الاخرون .
قيل عنه الكثير و بانه اسطوره وغيرها من القاب قد يندهش الواحد لسماع بعضا منها ,كنا نظن-وبعض الظن اثم – ان ما يقال ويكتب عنه من باب التزلف والتقرب منه او له . لكن بعد ان عرفناه تمام المعرفه , اختلف موقفنا منه , وصرنا نؤكد ماهو مؤكد ليس الا .
لذا بادرنا لتسجيل هذه الاسطر في سجل سيرته الحافله والمليئه بالانجازات , التي تشكل اي –سيرته – سفرا ضخما يفيض بالالق و البهاء .
في مجاله وميدان النقل , لا يضاهى ابدا ,وليس له مثيل قادر على الدخول معه في اية منافسة وفي اية مناسبه.
قيل عنه الكثير من المدح والتصوير و الانبهار ولعله من اكثر الشخصيات التي تركت المجال خصبا للكثير من الكتاب والصحفيين و, ليكون بطلا لقصصهم و عنوانا رئيسيا لموضوعاتهم , فهو ثري الانجازات والمواهب , وترك المجال واسعا لغيره لان يكون ثريا في ابداعه و الحديث عنه .
من هذا المنطلق اردنا لقولنا عنه ان يكون الابرز والاميز , لا لنلفت نظره بما كتبنا بل لانه حاله مميزه يلزمها كتاب مميزين للكشف عن الجوانب المضيئه المتعلقه بهذه الحاله .
تربع على سدة الامانه العامه لشركة (جت) لنقل الركاب والسياح داخل الملكه وخارجها , ولان فرسا مثل –جت – يلزمها فارسا مثل مالك حداد , فكان الحريص الامين على ما استرعي عليه من امانه .
مالك حداد الفارس الذي لا يشق له غبار وشركة –جت – مهرته الاصيله التي تليق بفروسيته .
منذ ان تسنم وتسلم قيادة امرها ,اي شركة جت ,حتى دخلت مرحله جديده و غير مسبوقه من الاداء الفذ, لذا احتكر هذه الصهوة بامتياز واقتدار و تفرد , يضرب يمينا وشمالا , يمارس ابداعه عن خبرة ودرايه و بأحساس عالي من المسؤولية, افتتحت شركة جت في عهده ابوابا جديده لم تكن مطروقه او مطروحه من قبل .
هو باختصار ربان يقود سفينته باحكام وسط بحر لجي عاتي وعالي الموج , بحر مليء بالمنافسين الاقوياء واسماك القرش.
ربان من هذا الطراز , من الطبيعي يضع امام نفسه هدفا واحدا هو ان يحافظ على سلامة السفينه وان يوصلها البر بامان .