الملك يتابع بشكل شخصي ومستمر لكل ما يرتبط بمصالح الاردن الوطنية
وكالة الناس – محرر الشؤون المحلية – صفات قيادية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وهي نتاج وامتزاج بين قيم عليا ومثل سامية خلال مسيرته الحافلة بالعطاء والتمييز فقد وازن جلالة الملك عبد الله الثاني في كافة الامور بمبدأ الحكمة والاعتدال والتسامح والتواضع والقدرة على بناء مستقبل مشرق للاردن والاردنيين والاهتمام المتواصل بأبناء اسرته الاردنية الواحدة هي غيض من فيض لصفات ليست غريبة على سليل الدوحة الهاشمية عميد ال البيت الاطهار جلالة الملك عبد الله الثاني فما يتمتع به جلالته من صفات قيادية وانسانية هي ايضا نتاج بديع من قيم عليا ومثل سامية اكتسبها جلالته من مدرسة ال البيت والمدرسة العسكرية التي اسهمت في النهضة والتطور والنماء وبحكم مواقعهم وقربهم من جلالة الملك عبدالله الثاني حامل الرسالة النهضوية العربية الاسلامية الانسانية عبر العديد من اصحاب الفخامة والسيادة والجلالة والذين عرفوا عن كثب صفات جلالته ومزاياه القيادية التي تعد نبراسا يهتدى وقدوة تحتذى فقد عبروا عن اعتزاز بما حظيوا به من شرف الخدمة بالقرب من جلالته والصداقة العريقة التي جمعتهم في كثير من المحافل الدولية والمؤتمرات العالمية والقمم العربية والاوروبية وغيرها فقد ادرك جلالة الملك منذ بداية عهده اهمية القرب من المواطنيين وتلمس احتياجاتهم وهو عسكري ناجح واصل السهر على امن واستقرار المملكة التي تتمتع به منذ نشأتها وان ما يتمتع به الاردن من امن راسخ واستقرار دائم مرده الصفات القيادية الحكيمة التي يمتاز بها جلالة الملك والتي كان لها الاثر الاكبر في تعزيز وترسيخ المبادئ الوطنية واستمرار الحفاظ على المكتسبات الوطنية وجلالة الملك يتمتع ببعد نظر وقدرة على استشراق المستقبل وهي قواعد مكنته من قيادة وادارة مختلف القضايا بكل حكمة واقتدار وقيادة عملية الاصلاح الاقتصادي باعتباره اولوية قصوى تهدف الى توفير العيش الكريم للمواطن وان ما يمتاز به جلالته من شخصية ديناميكية مؤثرة كان لها الدور الاكبر في تعزيز الصداقة مع جميع عواصم صنع القرار في العالم ما اسهم بشكل مباشر في توسيع رقعة العلاقات الاقتصادية بين الاردن ودول العالم وجعل السوق الاردنية احدى اهم الاسواق الجاذبة للاستثمار العالمي بمختلف قطاعاته وان القريب من جلالته يجعله يدرك صفاته الانسانية السامية بما تشمله من تواضع وحسن اصغاء وراحة في التعامل وجاذبية لشخصية عز نظيرها وان هذه الصفات ،ظاهرة ومعروفة للجميع وتبرز من خلال تواصل جلالته مع ابناء اسرته الاردنية ومتابعة مطالبهم واحتياجاتهم وعند الحديث عن الفكر السياسي لجلالة الملك لا بد من التطرق الى العديد من الحقائق التي من ابرزها ان جلالته هو سليل الدوحة الهاشمية وعميد ال البيت وحامل رسالة عربية اسلامية انسانية وهو قائد عنوانه التفائل وان فكر جلالته تأثر بالموروث الغني الذي اكتسبه من المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وهو اكبر داعية للاصلاح الشامل والتحديث في التشريع والمناهج والسياسات وتعميق المفهوم الديمقراطي في صنع القرار وتنفيذه على المستوى النيابي والمجالس المحلية والبلدية وجلالة الملك يعتبر القضية الفلسطينية،شغله الشاغل ويدافع بكل عزم وما اوتي من قوه في سبيل الدفاع عن القدس والمقدسات الاسلاميه .
هذ ا هو الملك المعزز ،سليل الدوحه الهاشميه
حمى الله الاردن .. وقيادة الاردن وشعب الاردن