الحباشنه : الشعب الاردني والشعب الفلسطيني شعب واحد
وكالة الناس – خالد ابو هزاع – قال المهندس سمير الحباشنة، إن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني يدفع كلفة موافقه القومية تجاه القضية الفلسطينية، نتيجة عدم انصياعه للضغوطات المتعلقة بصفقة القرن والمشروع الإسرائيلي. وقال الحباشنة، في المحاضرة التي دعى اليها منتدى البقعة الثقافي مساء اليوم الثلاثاء، وأدارها امين سر المنتدي فايق الخرابشه وبحضور رئيس المنتدى شاهر النصيرات وجمع غفير من ابناء لواء عين الباشا إن الأردن يتحمل نتيجة موقفه ضغوطات اقتصادية ومقاطعة سياسية، مشيرا إلى أن تلك المواقف جعلته في مرمى الاستهدافوان مركز الحدث هي الاردن وفلسطين واضاف أن الصمود السياسي والمبدئى للأردن وموقفه الواضح والذي تجسد بحديث الملك حول إقامة الدولتين والموقف من القدس وبين الحباشنه ان قضية فلسطين هي قضية مركزية ومعظم العرب مشغولين بقضاياهم وانشغالهم الداخلي وانشغالهم عن القضية الفلسطينية وفيما يتعلق بإرهاصات صفقة القرن، قال الحباشنة إن هذا المشروع المجهول بدأت مفرداته تطبق كشرائح منفردة كان أولها اعتراف الرئيس الامريكي دونالد ترمب بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، إضافة إلى قانون القومية الذي يتحدث عن اليهود باعتبارهم أصحاب البلاد الأصليين ولهم حق الاستيطان في فلسطين التاريخية.واغلاق مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية وجاءت الان الجولان وان هذه ليست قضية فلسطين فقط واعتقد انها المشروع الصهيوني الامريكي وما حدث للجولان سينطبق على كل العرب . وبين الحباشنة ان موقف الاشقاء الفلسطينيين هو موقف سياسي قوي وموقف تشبث في الارض رغم الاحتلال والبطالة التي يعيشها الشعب الفلسطيني والشعب الفلسطيني اتخذ قرارا بعدم التخلي عن الارض وان الفلسطيني ثابت في ارضه وعنده وعي لما حصل للاباء والاجداد وقال إن أعداد الفلسطينيين اليوم تتساوى مع الإسرائيليين؛ حيث يعيش 14 مليونا مناصفة من الجانبين، لكن قانون القومية الذي سنته إسرائيل ينحاز إلى النصف الآخر المتمثل بالإسرائيليين. وبين الحباشنة موقف جلالة الملك عبد الله الثاني انه موقف الشعب الاردني وبالنسبة للاردنيين هذه قضية داخلية لجميع الشعب الاردني والاهتمام في المخيمات والمدن والقرى هو نفس الاهتمام بغض النظر عن الاصول والمنابت لان هذا الشعب هو شعب واحد ودمه واحد وتطلعه واحد وان هماك ما يقارب النصف مليون زواج مختلط من الشعب الاردني والفلسطيني وموقف جلالة الملك يتناغم ويتماشى مع موقف الشعب الفلسطيني وانه لا حل الا بحل القضية الفلسطينية والشعب الاردني مطالب ان يلتف حول القيادة الهاشمية لنثبت للعالم ان الملك ليس وحده وهو متسلح بالشعب وموقفه ليس معزول عن الشعب.







