هذا ما فعله الفراعنة و القطيشات و العكور بعد توقيف الزميل ابو بيدر
Share
وكالة الناس – كتب . علاء الذيب – قبل ايام اوقفت الاجهزة الامنية الصحفي جهاد ابو بيدر ، وكانت هناك مواقف مشرفة من الصحفيين ، اثبتوا ان الجسم الصحفي لا يمكن ان يكون سهلا للحكومة او صيدا رخيصا لاية جهة اخرى. التوقيف جاء لابو بيدر ، على خلفية ترخيص قناة فضائية له ، وهناك اعتراض على القضية من اساسها بسبب استخدام الشيك الذي قدمه ابو بيدر ، وتم توديع الشيك دون علمه على ما اذكر. المبلغ الذي كان على ابو بيدر ليفك سراحه هو 15 الف دينار ، وهو مبلغ كبير على اي صحفي يؤمن لاسرته لقمة العيش . الجميل ان الصحفي نضال الفراعنة مالك وكالة جفرا الاخبارية ، رفض بقاء زميله في السجن ، ورفض كافة التعهدات التي اطلقت في العنان ، وسجل موقفا لا يمكن لاحد ان ينساه ، وتبرع من جيبه الخاص ب 12 الف دينار ، من اجل اطلاق سراح زميله ، وهي وقفة مشرفة ترفع لها القبعات ، ويشكر عليها ، وخاصة في زمن قل فيه الاخلاص. الشيء بالشيء يذكر ، ان موقف مدير عام هيئة المطبوعات والنشر المحامي محمد قطيشات لا يمكن ان ينسى ايضا ، فرغ نفسه يوما كاملا ، وتواجد في المحكمة برفقة الصحفيين ، وبقي معهم للساعة الخامسة مساءا لحين الافراج عن ابو بيدر ، وهذا موقف يسجل لمسؤول في موقع مسؤوليته يؤمن بحرية الاخرين ، ويرفض ممارسة سياسة القبضان الحديدية عليهم ، وكان سببا في اطلاق سراح ابو بيدر. اخيرا ، ومع غياب نقيب الصحفيين واهتمامه بقضايا الصحفيين بسبب انشغاله بمنصبه الجديد ، كم اتمنى ان يكون نقيب الصحفيين القادم هو الاستاذ باسل العكور الذي لا يقبل ولا باي حال من الاحوال ان يظلم صحفي دون ان يكون له موقف مشرف ، وهو صاحب الهمة التي لا تفتر ،وعونا للجميع ، ولا يجيد التسلق على ظهور الاخرين. موقف الفراعنة يسطر بماء الذهب ،والقطيشات ترفع له القبعات ، والعكور انسان قل مثيله. بوركتم جميعا.