0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

الملك يخاطب (القمة العربية) .. اليوم

وكالة الناس –  يلقي جلالة الملك عبداالله الثاني خطاباً في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في دورتها
الثلاثين في تونس، التي تنطلق اليوم ويترأس جلالته الوفد الأردني المشارك في اعمالها.
ووصل جلالته إلى تونس امس، وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، في مقدمة
مستقبلي جلالته، لدى وصوله مطار قرطاج الدولي.
وجرت لجلالته مراسم استقبال رسمية، حيث عزفت الموسيقى السلامين الملكي الأردني
والوطني التونسي، واستعرض جلالته والرئيس التونسي حرس الشرف الذي اصطف
لتحيتهما.
كما كان في الاستقبال، وزير الشؤون الخارجية التونسي، وعدد من كبار المسؤولين
التونسيين، والسفير الأردني في تونس، ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول
العربية، السفير الأردني في القاهرة.
ويركز جلالته في خطابه على الموقف الأردني الثابت والمستمر من مختلف القضايا العربية
وعلى رأسها التمسك بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية الذي يفضي الى قيام
دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
ويشدد جلالة الملك على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك وضرورة التنسيق لمواجهة
المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ومحاولات تغيير هوية مدينة
القدس.
الملك یخاطب (القمة العربیة) .. الیوم – صحیفة الرأي 2019/31/3
5/3 محلیات/الملك-یخاطب-(القمة-العربیة)–الیوم/10476884/article/com.alrai
وتتناول كلمة جلالته الدعوة مجددا الى بلورة موقف عربي لإبقاء القضايا العربية في إطار
البيت الداخلي لمواجهة التدخلات الدولية والاقليمية في الأقطار العربية، ويشدد جلالته
على أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد للخروج من الوضع الراهن في سوريا.
وبحسب مصادر دبلوماسية فإن عدد الزعماء الذين سيحضرون القمة العربية حوالي
(12(قائداً عربياً: جلالة الملك عبداالله الثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن
عبدالعزيز وأمير دولة الكويت صباح الجابر الصباح والرئيس العراقي برهم صالح والرئيس
اللبناني ميشال عون ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المجلس
الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج والرئيس اليمني عبدربه منصور
والرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيله، في حين سيغيب الرئيس المصري عبدالفتاح
السيسي والرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقه وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة
ورئيس دولة الامارات العربية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. الرأي