الأردن يريد إنتاج صواريخ كورنيت
وكالة الناس – أبدى الأردن رغبته في إنتاج طائرات هليكوبتر وصواريخ مضادة للدبابات بترخيص روسي، بحسب ما كشف عنه رئيس وفد شركة تصدير الأسلحة الروسية إلى معرض دبي للطيران.
وكان الأردن بدأ الإنتاج الصناعي للقاذف الصاروخي “أر بي جي 32” الذي يطلق عليه “هاشم”، وباشر المصنع الذي أنشأه الأردن بمساعدة روسيا من أجل إنتاج قواذف “هاشم” العمل في وقت سابق من عام 2013.
وكان فلاديمير بورخاتشوف، مدير عام شركة “بازالت” الروسية المصنعة لقواذف “أر بي جي”، قال للصحفيين خلال معرض “آيدكس 2013” في أبوظبي، إن شركته قامت في النصف الأول من هذا العام بتوريد مكونات عشرة آلاف قاذف للمصنع الأردني، وستورد في النصف الثاني مكونات عشرة آلاف قاذف أخرى.
يُذكر أن قاذف “أر بي جي 32” سلاح مضاد للدبابات من نوع جديد يتسم بمواصفات غير مسبوقة. ويبلغ مداه المجدي 700 متر. ولا يتجاوز وزنه 3 كيلوغرامات. وأنجز تصميمه فريق المهندسين المنتسبين إلى شركة “بازالت” بطلب وتمويل من الجانب الأردني، طبقا لما ذكرته وكالة “نوفوستي” للأنباء.
وقال ميخائيل زافالي، رئيس وفد شركة تصدير الأسلحة الروسية “روس أوبورون أكسبورت، إلى معرض دبي للطيران 2013 إن “زملائنا الأردنيين أبدوا أيضا الرغبة في إنتاج قواذف الصواريخ المضادة للدبابات “كورنيت” ونماذج من طائرات الهليكوبتر الروسية”.
والكورنت هو صاروخ روسي مضاد للمدرعات، كما يمكنه ضرب الطائرات ذات العلو المنخفض وخاصة الطائرات المروحية، إلا إنه لا يستعمل في هذه الحالة إلا نادراً لارتفاع ثمنه نسبياً.
وظهر التطوير الأول لصاروخ الكورنت في أكتوبر 1994 على يد المكتب وقد استعمله الجيش الروسي في نفس السنة ليصدر لكامل أنحاء العالم.